دعاء فاروق تروي تفاصيل أداء مناسك الحج مع مفيدة شيحة
كشفت الإعلامية دعاء فاروق، عن تفاصيل رحلتها الثانية إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج بصحبه الإعلامية مفيدة شيحة، مؤكدة أن التجربة تحمل في كل مرة روحانيات مختلفة ومشاعر لا توصف، تُجدد النفس وتُطهّر القلب من الضغوط اليومية.
تجربة روحانية متجددة في كل مرة
وقالت دعاء فاروق، فى حديثها في برنامج "الستات" المذاع على قناة النهار الفضائية، إن هذه هي المرة الثانية التي تؤدي فيها مناسك الحج، مشيرة إلى أن المشاعر الروحية لا تقل عمقًا أو جمالًا عن المرة الأولى، بل تحمل طابعًا مختلفًا من التجدد والسلام النفسي.
وأضافت دعاء فاروق: "دي تاني مرة أروح أعمل مناسك الحج، وفي كل مرة المشاعر بتتجدد.. بتشيل الشوائب والضغوطات من عليكي، وده بيكون دافع للخروج من كل ده والعيشة مع الأجواء والروحانيات".
وأكدت فاروق، أنها باتت أكثر تركيزًا على أداء مناسك الحج، قائلة: "المرة دي مركزة أكتر على أداء المناسك اللي حفظتها خلاص، كمان أنا مركزة في الأحكام اللي مكنتش فاهمها، لكن دلوقتي أنا عارفة كل التفاصيل وحافظة الترتيب بالكامل".
مفيدة شيحة رفيقة الحجرة
في سياق حديثها، أعربت الإعلامية دعاء فاروق، عن سعادتها الكبيرة بمشاركة الإعلامية مفيدة شيحة لها في نفس الرحلة لأداء مناسك الحج، بل وأيضًا في نفس الغرفة، واصفة إياها بأنها كانت "مفاجأة جميلة ورفيقة سفر مريحة".
وأشادت دعاء فاروق، بشخصية مفيدة شيحة خلال الرحلة لاداء مناسك الحج، مشيرة إلى أنها كانت هادئة ومهتمة بكل التفاصيل، قائلة: "مفيدة هادية خالص، عاملة زي ماما، مهتمة بأكلي وشربي، وحتى لو رجلي وجعتني، بصراحة حلوة جدًا في السفر وطاقتها هادية ومريحة".
رحلة حج بأجواء إيمانية
وأوضحت دعاء فاروق، أن الرحلة الحالية مختلفة لأنها جاءت في توقيت كانت فيه بحاجة إلى استراحة روحية ونفسية، مؤكدة أن أجواء مناسك الحج تساعد الإنسان على العودة لنقطة الصفاء والانفصال عن التوتر وضغوط الحياة اليومية.
وتابعت دعاء فاروق، أن التجربة أداء مناسك الحج لا تُقارن بأي سفر آخر، فهي لا تهدف للترفيه أو السياحة، بل تحمل قيمة إيمانية عالية، تعيد ترتيب الأولويات وتُعيد الروح إلى نقائها الأصلي.
نصيحة دعاء فاروق للراغبين
وفي ختام حديثها، وجهت الإعلامية دعاء فاروق، رسالة للراغبين في أداء فريضة الحج، موضحة أن الاستعداد النفسي والروحي أهم بكثير من الاستعداد الجسدي فقط، وقالت: "أنصح كل حد يحج إنه يركز على النية والتأمل في المعاني، ويحاول يعيش كل لحظة في المشاعر المقدسة بكامل إحساسه، لأن دي لحظات لا تتكرر كثيرًا في العمر".
