وزير النقل يكشف موعد انتهاء المرحلة الثانية من الأتوبيس الترددي
قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، إنه تم تشغيل 24 أتوبيسًا تردديًا في اليوم الأول من تشغيل المشروع، موضحًا أن زمن التقاطر يبلغ 5 دقائق، ويصل إلى دقيقة ونصف خلال أوقات الذروة، من الساعة 6 إلى 9 صباحًا، ومن 2 إلى 5 مساءً.
تفاصيل المرحلة الأولى والثانية
وأكد الوزير، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، على أن 12 أتوبيسًا تردديًا يغطون المرحلة الأولى من المشروع حتى أكاديمية الشرطة، بينما تم تخصيص 21 أتوبيسًا للمرحلة الثانية من المشروع، التي من المقرر الانتهاء منها قبل 30 يونيو القادم.
مزايا الأتوبيس الترددي
وأوضح الوزير أن من أبرز مميزات هذا النظام الجديد هو السرعة والانضباط في حركة المرور، مشيرًا إلى أن المشروع سيخفف من الازدحام في الشوارع. وأضاف: "نراهن على وعي الشعب المصري في عدم السير في المسار المخصص للأتوبيس الترددي، وذلك لضمان فعالية النظام وتحقيق الأهداف المرجوة منه".
عدم التعدي أو السير في الحارة المخصصة
كما ناشد الفريق كامل الوزير المواطنين عدم التعدي أو السير في الحارة المخصصة لسير الأتوبيس الترددي حفاظًا على كفاءة الخدمة وسلامة الركاب.
وقال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، إنه زار المكسيك للاطلاع على تجربة الأتوبيس الترددي هناك، مشيرًا إلى أن ما تم تنفيذه في مصر يتفوق على التجربة المكسيكية.
محطات الأتوبيس الترددي
وأكد الفريق كامل الوزير على أن محطات الأتوبيس الترددي في مصر أكثر تطورًا من نظيرتها في المكسيك، موضحًا أن نجاح التجربة المكسيكية يرجع إلى الانضباط والالتزام.
تسهيل عبور المواطنين
وأضاف الوزير أن الدولة أنشأت أنفاقًا أسفل الطريق الدائري لتسهيل عبور المواطنين ومنع تعطيل الحركة المرورية أعلى الدائري، مؤكدًا أن الكثافة المرورية تعكس حجم النمو والإنتاج في مصر.
خطة لتطوير جميع الطرق الرئيسية
ولفت إلى أنه في عام 2013، وخلال تولي الفريق أول عبدالفتاح السيسي منصب وزير الدفاع، تم التوجيه بتطوير منظومة النقل في مصر، مضيفًا: "كنا في الهيئة الهندسية وقتها، ووضعنا خطة لتطوير جميع الطرق الرئيسية والداخلية بالقاهرة والمحافظات، ووقع الفريق أول عبدالفتاح السيسي على خطة تطوير شاملة لربط النيل بالبحر الأحمر والصحراء الشرقية".
