كامل الوزير: الأتوبيس الترددي بديل لمترو الأنفاق على الدائري (فيديو)

كشف الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية -ووزير الصناعة والنقل، أن الأتوبيس الترددي بديل لمترو الأنفاق على الدائري .

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك 200  أتوبيس كهرباء تكلفتهم وصلت لـ 2 مليار جنيه، جميعها تجميع مصري باستثناء بعض المكونات القادمة من الخارج.

وأكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية -ووزير الصناعة والنقل، أن الأتوبيس الترددي يأتي فى إطار خطة الدولة للتوسع نحو النقل الجماعي الأخضر صديق البيئة.

وقال: الرئيس السيسي وجهني منذ توليتي حقيبة النقل لتغيير نظام النقل فى مصر ، مشيرا إلى أنه يتم العمل على تغيير منظومة النقل على مستوى الجمهورية.

وأردف الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية -ووزير الصناعة والنقل، أن الأتوبيس الترددي يحقق التكامل مع وسائل النقل الجماعي فى القاهرة الكبري.

وأوضح أن فكرة الأتوبيس الترددي منذ 20 سنة وهي تخطيط للدولة المصرية ولكن الإرادة السياسة لم تكن موجود وقتها، مؤكدًا أنه يتم توفير وسائل مواصلات للتجمعات العمرانية والصناعية الجديدة وما يجري التخطيط له.
 

وأشار إلى أن الخط الخامس لمترو الأنفاق على الدائري يتقاطع مع كل خطوط مترو الأنفاق، مستطردًا أنه فى 2020 كانت تكلفة خط مترو الأنفاق على الدائري 7 مليارات دولار.

واختتم الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية -ووزير الصناعة والنقل، أن وسائل النقل كلها أصبحت متكاملة مع بعضها البعض.

الأتوبيس الترددي

و يمثل الأتوبيس الترددي  في مصر خطوة هامة نحو تطوير منظومة النقل الجماعي وتقليل الازدحام المروري في المدن الكبرى. 

ويُعرف الأتوبيس الترددي بسرعته العالية وتردده المنتظم، حيث يسير على مسارات مخصصة بعيدًا عن زحام السيارات، مما يضمن سرعة الوصول ودقة المواعيد. بدأت الدولة بتنفيذه على الطريق الدائري، ضمن خطة شاملة لتحسين وسائل النقل العام.

ويتميز الأتوبيس الترددي بتقنيات حديثة تشمل التذاكر الإلكترونية وكاميرات المراقبة وشاشات توضيحية لتوجيه الركاب. 

كما يدعم التوجه نحو النقل المستدام باستخدامه لمركبات صديقة للبيئة. يهدف المشروع إلى تخفيف الضغط على وسائل النقل التقليدية وتقديم خدمة راقية وآمنة للمواطنين، مما يساهم في تحسين جودة الحياة وتطوير البنية التحتية.