أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لتكتل عربي قوي لمواجهة التهجير (فيديو)
أكد الدكتور رامي عاشور، خبير العلاقات الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر، وسط صمت دولي غير مبرر.
تكتل عربي قوي
وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز", أوضح عاشور أن مصر تبذل جهودًا حثيثة لتشكيل تكتل عربي قوي قادر على التصدي للاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات التي تتعارض مع جميع المواثيق والقوانين الدولية، فضًلا عن أن القاهرة تسعى إلى تحقيق موقف عربي موحد يمكنه الضغط على القوى الكبرى لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
الصين تترقب
وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن الصين تتابع عن كثب تطورات الوضع في الشرق الأوسط، وتنتظر إشارة واحدة للتدخل، مما قد يغير التوازنات الدولية في المنطقة.
الإدارة الأمريكية
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية أدركت خطورة السيناريو المطروح بشأن تهجير الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، وهو ما أدى إلى تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحاته بهذا الشأن، بعدما تبين أن تنفيذ مثل هذا المخطط قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الدول العربية والصين، وهو أمر لا تستطيع واشنطن تحمله سياسيًا أو استراتيجيًا.
حل الدولتين
وشدد «عاشور» على أن مصر كانت من أوائل الدول التي طالبت المجتمع الدولي بالتدخل لإعادة إعمار قطاع غزة، وتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، مؤكدًا مصر في جميع المحافل الدولية على ضرورة العمل الجاد لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
المجتمع الدولي
وشدد على أهمية تعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية بشكل موضوعي وعادل، بعيدًا عن المصالح السياسية الضيقة، مشيرًا إلى أن أي محاولة لتجاهل حقوق الفلسطينيين ستؤدي إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.
إعمار غزة
واستطرد: «القاهرة كانت دائمًا من أبرز المدافعين عن حل الدولتين، باعتباره الحل العادل والوحيد لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، محذرًا من أن أي محاولات لتجاهل هذه القضية ستؤدي إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.
القضية الفلسطينية
كما أكد على أهمية تعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية بموضوعية وإنصاف، بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة، لافتًا إلى أن التسويف والمماطلة لن يؤديا إلا إلى تفاقم الأوضاع واستمرار الصراع.
