أستاذ علوم سياسية: ترامب تراجع عن تصريحات التهجير بسبب مصر وغزة فى اتجاه الإعمار
أستاذ علوم سياسية: ترامب تراجع عن تصريحات التهجير بسبب مصر

أكدت الدكتورة إيمان زهران، أستاذة العلوم السياسية، أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تواجه العديد من التحديات، خاصة فيما يتعلق بعملية الإعمار، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر وبقية الوسطاء.
وأضافت خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الأيام الأخيرة شهدت دخول المعدات الثقيلة تمهيدًا للبدء في المرحلة الثانية، مشيرة إلى أن التصريحات الإسرائيلية قد تحمل نية للتسويف في تنفيذ بنود الاتفاق.
تصريحات ترامب
وحول الموقف الأمريكي، تابعت: "تصريحات ترامب حول التراجع عن خطته لتهجير الفلسطينيين جاءت نتيجة للضغط المصري الذي رفض هذا التوجه، بالإضافة إلى الجولة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي والتي أكدت عدم العودة عن الرؤية المصرية".
الجهود المصرية
وأوضحت زهران أن الجهود المصرية والعربية كانت حاسمة في إنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي شملت تبادل الأسرى والمحتجزين، ورغم ذلك، يبقى التحدي الأكبر في المرحلة الثانية، حيث توجد رهانات تحيط بالموقف العربي، وهو ما اتفق عليه القادة العرب في الرياض، مع وضع أجندة عمل تركز على تصورات إعادة الإعمار.
رفض التهجير
شددت مصر على أن أي طرح يتضمن إدارتها لغزة "مرفوض وغير مقبول"، وذلك غداة اقتراح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن تدير القاهرة القطاع الفلسطيني عقب الحرب بين الدولة العبرية وحماس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، ردا على أسئلة الصحفيين إن "المقترحات المتداولة بشأن مستقبل غزة تعتبر "أنصاف حلول" و"تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلا من تسويته بشكل نهائي".
وأوضح في رده على استفسارات الصحفيين حول المقترحات المتداولة بشأن الحوكمة خلال المرحلة المقبلة في قطاع غزة، وآخرها مقترح تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة زمنية، بأن "أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع، والتي تتعلق بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، هي أطروحات مرفوضة وغير مقبولة، باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلا من تسويته بشكل نهائي".
وشدد على "الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية باعتبارها أراضي فلسطينية تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة ويجب أن تخضع للسيادة وللإدارة الفلسطينية الكاملة".