عاجل

خبير علاقات دولية: تراجع ترامب عن تصريحاته الخوف من تعاون عربي صيني

أرشيفية
أرشيفية

قال الدكتور رامي عاشور، خبير العلاقات الدولية، إن دولة الإحتلال الإسرائيلي، ترتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني منذ أحداث 7 أكتوبر 2023.

تهجير الفلسطينيين 

وأضاف عاشور في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية تسعى بكل جهد لتشكيل تكتل عربي قوي للوقوف في وجه الإحتلال، الذي يخالف بجرائمه جميع المواثيق والقوانين الدولية.


وتابع خبير العلاقات الدولية، أن الصين تنتظر إشارة واحدة لدخول منطقة الشرق الأوسط، وأن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحاته بشأن التهجير كان بسبب إدراك الولايات المتحدة بأن هذا قد يؤدي إلى مواجهة بين العرب والصين، وهو ما لا تستطيع أمريكا تحمله.

إعمار غزة

وأشار إلى أن مصر طالبت المجتمع الدولي بضرورة إعمار غزة، والعمل على حل الدولتين، والتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل موضوعي وعادل.

وفي سياق متصل، أعاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إشعال الجدل مجدداً حول مقترحه المثير للجدل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مستعيناً هذه المرة بالذكاء الاصطناعي للترويج لرؤيته المستقبلية للقطاع. 

جاء ذلك من خلال نشره مقطع فيديو عبر حسابه على موقع "إنستجرام"، يصور نسخة خيالية لما يمكن أن تبدو عليه غزة بعد إعادة إعمارها وفق تصوره.

يأتي هذا الفيديو بعد أقل من أسبوع من تراجع ترامب لل،،عن مقترحه للالسابق بشأن تهجير الفلسطينيين، حيث صرح قائلاً: "خطتي بشأن غزة جيدة، لكنني لن أفرضها وسأكتفي بالتوصية... وفوجئت بعدم ترحيب مصر والأردن بها"

 

 

 

 

 

ورغم هذا التراجع العلني، أضاف ترامب في تصريحاته المثيرة أن "الولايات المتحدة ستتملك غزة، وسنبدأ في تطويرها"، وهو ما أثار المزيد من الجدل حول نواياه الحقيقية تجاه القطاع ومستقبله.

يبدأ الفيديو الذي نشره ترامب بمشاهد للدمار الذي لحق بقطاع غزة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي شن هجوماً استمر لمدة 15 شهراً بهدف القضاء على حركة حماس. و

 

يظهر في بداية الفيديو عبارة "غزة 2025"، متبوعة بسؤال: "ماذا بعد؟"، في إشارة إلى رؤية ترامب للقطاع بعد انتهاء النزاع.

في الجزء التالي من الفيديو، يستعرض الذكاء الاصطناعي صوراً خيالية لمدينة غزة المستقبلية كما يتخيلها ترامب، حيث تظهر ناطحات السحاب، وأطفال يركضون على الشاطئ، وسيارات تسلا الكهربائية في الشوارع. 
 

تم نسخ الرابط