تم التعديل .. قرار عاجل من التربية والتعليم بشأن التنمر في المدارس

قالت وزارة التربية والتعليم في بيان رسمي لها انه في إطار جهودها المستمرة لمواجهة ظاهرة التنمر والقضاء عليها داخل المدارس والمجتمع، وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتخصيص كلمة في الإذاعة المدرسية يوم الأحد 6 مارس 2025، للحديث عن خطورة التنمر وآثاره السلبية على المجتمع، 
مع التأكيد على كونه جريمة جنائية تستوجب عقوبات مشددة وفقًا للقانون، وشددت الوزارة على أهمية تكرار هذه التوعية بشكل دوري داخل الإذاعة المدرسية وخلال الفعاليات والأنشطة التربوية المختلفة.

تنظيم ندوات توعوية

وفي نفس السياق، أصدرت الوزارة توجيهاتها للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين داخل المدارس بضرورة تنظيم ندوات توعوية لأولياء الأمور، بهدف تسليط الضوء على خطورة التنمر والتأكيد على تبعاته القانونية، بالإضافة إلى تعزيز دور الأسرة في مواجهة هذه الظاهرة والتصدي لها داخل المدارس والمجتمع.

كما كلفت الوزارة إدارة العلاقات العامة والإعلام بإطلاق حملات توعوية عبر صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية، تستهدف نشر الوعي حول مخاطر التنمر وآثاره السلبية على المجتمع وأبنائنا الطلاب، مع تسليط الضوء على كونه جريمة يعاقب عليها القانون بعقوبات صارمة.

وتأتي هذه التوجيهات ضمن إطار خطة الوزارة الشاملة لمكافحة التنمر داخل المدارس وخارجها، من خلال نشر الوعي، وتعزيز السلوك الإيجابي بين الطلاب، وتفعيل دور أولياء الأمور والمعلمين في التصدي لهذه الظاهرة، وذلك بهدف خلق بيئة تعليمية آمنة وصحية تساعد الطلاب على النمو والتعلم في مناخ إيجابي خالٍ من العنف والتنمر.

ظاهرة التنمر

جدير بالذكر ان التنمر يعد من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تؤثر سلبًا على الطلاب والمجتمع ككل، لذا فإن التوعية بمخاطره أمر ضروري لحماية الأطفال والشباب من آثاره النفسية والجسدية. 

وتلعب المدارس وأولياء الأمور والمؤسسات الإعلامية دورًا مهمًا في نشر الوعي حول كيفية التصدي للتنمر، سواء كان لفظيًا أو جسديًا أو إلكترونيًا، من خلال برامج توعوية وورش عمل تساعد الطلاب على فهم خطورة هذه الظاهرة وتأثيرها على الضحية والمجتمع.

كما أن تعزيز ثقافة الاحترام والتسامح والتعامل بروح إيجابية بين الطلاب يقلل من انتشار التنمر، ويساعد في خلق بيئة آمنة داخل المدارس. 

إلى جانب ذلك، يجب أن يكون هناك دور فعال للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في دعم الطلاب الذين يتعرضون للتنمر، وتقديم الحلول المناسبة لحمايتهم. 

من خلال التوعية المستمرة والتعاون بين جميع الأطراف، للحد من هذه الظاهرة وبناء جيل واعٍ قادرعلى مواجهة التنمر والتعامل معه بحكمة.