حين يفاجئكِ الطقس.. دليلكِ لحماية نفسكِ وأسرتكِ أثناء العواصف المفاجئة
مع التغيرات المناخية المتسارعة، لم يعُد الطقس كما عهدناه سابقًا، عاصفة الإسكندرية الأخيرة كانت خير دليل على ذلك؛ أمطار غزيرة، رياح عاتية، وبرق خاطف أربك الجميع.
فكيف يمكننا الاستعداد لمثل هذه الظروف المفاجئة؟
إليكِ دليلًا عمليًا وسهلًا يساعدكِ على حماية نفسكِ وعائلتكِ إذا فاجأتكِ عاصفة مشابهة.
مستوحى من توصيات هيئة الأرصاد الجوية وموقع Ready.gov الأمريكي لإدارة الطوارئ:
1. تابعي توقعات الطقس باستمرار
في عالم اليوم، لم يعُد التنبؤ بالطقس رفاهية، بل ضرورة.
احرصي على تحميل التطبيقات الرسمية الموثوقة مثل:
• تطبيق الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية
• أو تطبيقات عالمية مثل AccuWeather وWindy
نصيحة: فعّلي خاصية الإشعارات المباشرة لتصلكِ التحذيرات فورًا.
2. الاستعداد في المنزل: الوقاية خير من الندم
• تأكدي من غلق النوافذ والأبواب بإحكام، وخاصةً الزجاجية منها.
• خزّني الأشياء القابلة للطيران مثل الأواني البلاستيكية أو النباتات من الشرفات.
• افصلي التيار الكهربائي عن الأجهزة الحساسة خلال البرق والرعد.
• تفقدي أسطح المنزل وخزّانات المياه لتكون محكمة التثبيت.
الوقاية البسيطة قد تحميكِ من خسائر كبيرة.
3. أثناء العاصفة: السلامة أولًا
• لا تقتربي من الأشجار، أو أعمدة الإنارة، أو المباني غير المستقرة.
• تجنبي استخدام المصاعد الكهربائية.
• لا تخرجي من المنزل إلا للضرورة القصوى.
• إذا كنتِ تقودين سيارتك، وواجهتكِ سيول أو أمطار غزيرة، تَوَقفي في مكان آمن وانتظري حتى تهدأ الأوضاع.
• لا تلمسي أي أسلاك أو كابلات كهربائية، خصوصًا إن كانت مبتلّة أو ساقطة على الأرض.
ابتعدي عن التصوير والمغامرات، وركّزي على سلامتك أولًا.
4. حقيبة الطوارئ: عنصر لا غنى عنه
أعدّي حقيبة صغيرة في المنزل تحتوي على:
• كشاف يدوي وبطاريات إضافية
• باور بانك مشحون لهاتفك المحمول
• زجاجات ماء نظيف
• بعض الأطعمة الجافة أو المعلّبة
• نسخة من الأوراق المهمة (الهوية، البطاقة الصحية…)
• أدوية أساسية لكِ ولأسرتكِ
ضعي الحقيبة في مكان يسهل الوصول إليه سريعًا وقت الحاجة.
في الختام: العاصفة قد تأتي دون سابق إنذار، لكن وعيكِ واستعدادكِ قادران على حمايتكِ من أي خطر محتمل.
اجعلي الأمان أولوية، وشاركي هذه المعلومات مع من تحبين، فقد تُنقذ حياة أحدهم.
وتذكّري دائمًا:
الهدوء، الحذر، والاستعداد… هم مفاتيح النجاة في زمن الطقس المتقلّب
