عاجل

مراقب واحد لا يكفي.. القصة الكاملة لأزمة لجنة مدرسة سميرة موسى بالعمرانية

مدرسة سميرة موسى
مدرسة سميرة موسى التابعة لإدارة العمرانية التعليمية

أزمة لجنة مدرسة سميرة موسى بالعمرانية، أثارت واقعة داخل لجنة رقم 13 بمدرسة سميرة موسى التابعة لإدارة العمرانية التعليمية، استياءً واسعًا بين أولياء الأمور، بعد أن تسبب وجود مراقب واحد داخل اللجنة في الإضرار بمصلحة عدد من الطلاب، ما دفع البعض للتساؤل: هل من الطبيعي أن يسيطر مراقب واحد على لجنة كاملة في امتحانات الشهادة الإعدادية؟

أزمة لجنة مدرسة سميرة موسى بالعمرانية 

وفي تعليقها على الواقعة، أكدت منى أبو غالي، أدمن جروب “حوار مجتمعي”، أن الإجابة الواضحة والمباشرة على هذا التساؤل هي “بالطبع لا”، مشيرة إلى أن وجود مراقب واحد داخل اللجنة يُعد خللًا في المنظومة الرقابية لـ الامتحانات، ويعرض الطلاب، حتى الملتزمين منهم، للظلم.

وأوضحت أبو غالي في تصريحات خاصة لـ “موقع نيوز رووم”،  أن ما حدث في لجنة رقم 13 بمدرسة سميرة موسى التابعة لإدارة العمرانية التعليمية، هو مثال واضح على هذا الخلل فوفقًا لشكاوى أولياء الأمور، كان هناك مراقب واحد فقط داخل اللجنة ، وعندما حاول بعض الطلاب الغش وبدأت حالة من الشغب، لم يستطع المراقب السيطرة على الموقف، فلجأ إلى قرار جماعي صادم، وهو سحب أوراق الإجابة من جميع الطلاب بعد مرور نصف الوقت فقط، دون التفريق بين الطلاب المشاغبين والملتزمين.

مدرسة سميرة موسى تابعة لإدارة العمرانية التعليمية

وأضافت “لقد حذرنا كثيرًا من هذا الأمر وطالبنا مرارًا بتوفير اثنين من المراقبين على الأقل داخل كل لجنة، لضمان حسن سير الامتحانات والسيطرة على أي مواقف طارئة، وهو أمر ضروري للحفاظ على حقوق الطلاب وتوفير بيئة هادئة تضمن تكافؤ الفرص”.

 

وتساءلت أبو غالي: “أين حق الطلاب الملتزمين الذين حُرموا من استكمال حل الأسئلة؟ ومن سيتحمل مسؤولية الإجابات التي لم تُكتب بسبب سحب الأوراق قبل الوقت المحدد؟”

واختتمت حديثها بالتنبيه إلى أن الضغط النفسي والعصبي على مراقب واحد داخل اللجنة لا يُضر فقط بالطلاب، بل يتسبب أيضًا في إرهاق نفسي للمراقبين أنفسهم، مما قد ينعكس سلبًا على أدائهم وعلى عدالة العملية الامتحانية ككل.

وطالبت بمراجعة عاجلة لهذه الآليات وتدارك مثل هذه الأزمات مستقبلاً حفاظًا على حقوق الطلاب وجودة الامتحانات.

تم نسخ الرابط