خبير اقتصادي: الولايات المتحدة تسعى لتقليص العجز التجاري الضخم الموجود لديها

قال الدكتور معتصم الشهيدي، الخبير الاقتصادي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى من خلال هذه المباحثات التجارية التي تجريها، إلى تقليص العجز التجاري الضخم الموجود لديها" .
وتابع الشهيدي ، خلال اتصالٍ هاتفيٍ عبر شاشة إكسترا نيوز الفضائية، “أعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت تعاني بشكل ملحوظ نتيجة ضعف التبادل التجاري مع شركائها التجاريين، وخاصةً الصين واليابان والاتحاد الأوروبي”.
تقليل العجز التجاري
وأضاف “وبالتالي فإن السبب الرئيسي لهذه المباحثات الثنائية هو سعيها لتقليل العجز التجاري الذي يعاني منه الاقتصاد الأمريكي” لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى كذلك إلى توطيد منتجاتها في الأسواق العالمية وهذا الجانب يواجه العديد من المشاكل".
وأشار إلى أنه لا توجد دولة واحدة في العالم تقوم بإنتاج كافة التفاصيل المتعلقة بالمنتج النهائي، سواء كان سيارة أو جهاز إلكتروني، مؤكداً على أن الحرب التجارية ستؤدي إلى رفع أسعار كافة المنتجات".
على جانب أخر اتُهم رجل بريطاني، جون ميلر البالغ من العمر 63 عامًا، من تونبريدج ويلز، بالتجسس وتهريب الأسلحة للصين بالاشتراك مع كوي جوانجهاي البالغ من العمر 43 عامًا من الصين، وتسعى وزارة العدل الأمريكية حاليًا لتسليمهما من صربيا، حسبما ذكرت «metro.co.uk».
وطلب كلاهما «شراء مواد دفاعية أمريكية ، بما في ذلك الصواريخ ورادار الدفاع الجوي والطائرات بدون طيار وأجهزة التشفير مع مفاتيح إشعال التشفير المرتبطة بها للتصدير غير القانوني من الولايات المتحدة إلى جمهورية الصين الشعبية» ، وفقًا للوثائق الصادرة.
وذكرت صحيفة ميل أون صنداي أن ميلر أخبر أحد جيرانه أنه كثيرًا ما يزور الشرق الأقصى للعمل ويُزعم أيضًا أنه أشار إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ باسم «The Boss».

ويُزعم أن ميلر وجوانجهاي حاولا إحباط احتجاجات مُخطط لها ضد حضور شي جين بينج قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في نوفمبر 2023، كما يُزعم أن الرجلين استهدفا سيارة المتظاهر المشتبه به عن طريق تركيب جهاز تعقب على السيارة وحتى قطع إطاراتها.
وفي مناسبة منفصلة، اُتهِمَ الثنائي بدفع رشوة قدرها 27,010 إسترليني لشخصين معارضين، لإقناعهما بالتخلي عن نيتهما بنشر فيديو عبر الإنترنت يُظهر تمثالين فنّيين جديدين للرئيس الصيني شي جين بينج وزوجته بينج ليوان. كان الهدف من هذه الرشوة إحباط احتجاج مُخطط له ضد الرئيس الصيني.
وأفادت التقارير أن زوجين قد أرسلا مبلغًا قدره 7400 جنيه إسترليني عبر تحويل بنكي إلى حساب في الولايات المتحدة، وذلك لشراء جهاز تشفير كانا ينويان تصديره من الولايات المتحدة إلى الصين، وذكرت التقارير أنهم فكروا في عدة طرق لشحن الجهاز دون أن يتم اكتشافه، بما في ذلك إخفائه في خلاط طعام وإرساله عبر هونج كونج.