السعودية تطلق ساعات ذكية لمتابعة الحالة الصحية للحجاج عن بُعد

تعمل المملكة العربية السعودية على تطبيق منظومة رقمية متقدمة لمراقبة الحالة الصحية للحجاج عن بُعد، عبر استخدام ساعات ذكية مخصصة تتيح متابعة دقيقة ومتواصلة.
مراقبة متخصصة لمرضى القلب عن بٌعد
كما أوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن مركز الصحة الافتراضي يتولى متابعة مرضى القلب بشكل مستمر باستخدام مجموعة من الأجهزة الذكية المتطورة، التي تشمل مراقبة نبض القلب، وتخطيط القلب، وقياس نسبة تشبع الأوكسجين، وضغط الدم، ودرجة الحرارة. وتتم هذه المتابعة تحت إشراف مباشر من الكوادر الطبية المتخصصة في مركز القلب التابع للمدينة الطبية.
ساعات ذكية تحافظ على خصوصية وراحة الحاج
وتعتمد التقنية على ساعات ذكية متطورة تشبه الساعات الذكية التقليدية، ما يساهم في الحفاظ على خصوصية المستخدم داخل بيئته دون لفت الانتباه أو شعوره بالعزلة، إلى جانب توفير راحة نفسية مهمة إلى جانب الرعاية الطبية، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".
ويهدف هذا البرنامج إلى دمج الرعاية الطبية التخصصية مع أحدث التقنيات الذكية، لضمان سرعة الاستجابة وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للحجاج خلال موسم الحج.
متابعة صحية متقدمة
وبدأت مدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة تطبيق هذه المنظومة لمتابعة الحالة الصحية للحجاج عن بُعد، خصوصًا للمرضى الخاضعين للعلاج عبر مركز الصحة الافتراضي، الذي يقدم خدماته ضمن منظومة رقمية متكاملة تركز على رعاية مستفيدي المدينة من الحجاج بشكل مستمر وفعال.
مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ34 لغة عالمية
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الأحد، عن اكتمال مشروع ترجمة خطبة يوم عرفة، الذي يُعد من أبرز المبادرات النوعية خلال موسم الحج لهذا العام، ويهدف إلى تعزيز التيسير والوصول الشامل لرسالة الخطبة.
ترجمة فورية ومباشرة للخطبة
ويُوفّر المشروع ترجمة فورية ومباشرة للخطبة بأكثر من 34 لغة عالمية، تشمل اللغات الأكثر استخداماً بين الحجاج، مما يُمكّنهم من الاستماع إلى الخطبة بلغتهم الأم داخل المشاعر المقدسة أو من أي مكان آخر حول العالم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
ويتميّز المشروع بتقنياته المتقدمة، حيث يُتيح الوصول إلى الترجمة النصية والصوتية عبر رموز الاستجابة السريعة (QR)، التي وُزّعت على نطاق واسع في الحافلات، والفنادق، والمرافق العامة، كما تم نشرها رقميًا عبر المنصات الحكومية والإعلامية الرسمية، بالتنسيق مع وزارة الإعلام لضمان وصول الخدمة إلى أكبر شريحة ممكنة.
ويستهدف المشروع فئات متعددة من الجمهور، في مقدمتهم غير الناطقين بالعربية من الحجاج والمعتمرين، بالإضافة إلى الشركاء من الجهات الحكومية المعنية بالحج، والمواطنين والمقيمين والزوار، ووسائل الإعلام المحلية والدولية.