فى اليوم العالمي للوالدين.. كيف تكون الابن الذي يفخر به والداك؟

اليوم العالمي للوالدين الذي يصادف الأول من يونيو من كل عام، هو مناسبة أقرّتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012، تقديرًا للدور العظيم الذي يلعبه الآباء والأمهات في تنشئة الأجيال. يهدف هذا اليوم إلى الاعتراف الرسمي بالجهود الهائلة التي يبذلها الوالدان في بناء المجتمع، وتذكير الأبناء بمكانة الأسرة كلبنة أساسية في الاستقرار والنمو العاطفي والمعنوي للأفراد.
تاريخ اليوم العالمي للوالدين
اليوم العالمي للوالدين ليس مجرد احتفال، بل دعوة للتأمل في مدى العلاقة بين الأبناء ووالديهم، ومناسبة لإعادة بناء جسور التواصل التي قد تُضعفها مشاغل الحياة اليومية. ولأن الكثير من الأبناء قد يجهلون الطرق الفعالة للتقرب من والديهم، يُشكّل هذا اليوم فرصة لتصحيح المسار، والتعبير عن التقدير والمودة بطرق بسيطة لكنها مؤثرة، حسب موقع ناشيونال توداي.

اليوم العالمي للوالدين يؤكد على أهمية التفاعل الإيجابي بين أفراد الأسرة، وعلى ضرورة تنمية ثقافة الامتنان داخل البيوت، خاصة في زمن تسوده التكنولوجيا والعلاقات الافتراضية. وغالبًا ما يشعر الوالدان بالإهمال العاطفي من قبل الأبناء بسبب تسارع وتيرة الحياة، رغم أن تقوية العلاقة معهم لا تحتاج بالضرورة إلى مظاهر فخمة، بل إلى أفعال صادقة وعفوية.
إليكِ نصائح فعّالة للتقرب من الوالدين
استمع إليهم باهتمام: خصّص وقتًا لسماع آرائهم وأحاديثهم دون مقاطعة، هذا الأمر يسهم في خلق الود بين الوالدين وأبنائهم.
شاركهم في تفاصيل يومك: هذا يشعرهم بأهميتهم في حياتك.
اسأل عن صحتهم واحتياجاتهم بانتظام، حيث أن ذلك يسهم في إسعادهك.
تواصل معهم يوميًا حتى ولو برسالة قصيرة أو مكالمة سريعة.
احترم آرائهم مهما اختلفت عنها، وناقشهم بلطف.
بادر بتنظيم لقاءات عائلية بسيطة أو مشاركتهم في أنشطتهم المفضلة.
لا تنتظر المناسبات لتُظهر حبك وامتنانك، عبّر عنه باستمرار.
اليوم العالمي للوالدين فرصة لإعادة بناء التواصل الإنساني داخل الأسرة، بعيدًا عن ضغوط الحياة. وهو تذكير بأن الوالدين، رغم صمتهم أحيانًا، هم في أمسّ الحاجة لكلمة حنونة، لفتة وفاء، أو لحظة اهتمام صادقة. ولعل أجمل هدية يمكن تقديمها في هذا اليوم لا تكلّف مالًا، بل فقط وقتًا وقلبًا حنونًا يعرف قدر هؤلاء الذين منحونا الحياة.