قصف جوي روسي يودي بحياة شخصين في جنوب أوكرانيا ويصيب آخرين
أفاد مسؤولون أوكرانيون اليوم السبت أن قصفًا جويًا روسيًا على جنوب أوكرانيا ليلًا أسفر عن مقتل رجل وفتاة تبلغ من العمر تسع سنوات في هجومين منفصلين.
وقال إيفان فيدوروف، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، عبر منصة تيليجرام: "قصف الروس منطقة سكنية بقنابل جوية موجهة"، مما أسفر عن مقتل فتاة وإصابة صبي يبلغ من العمر 16 عامًا.
وأضاف أن الانفجار أدى إلى تدمير منزل وتضرر عدة منازل أخرى.
هجوم منفصل
وفي هجوم منفصل على مدينة خيرسون، أصيب رجل يبلغ من العمر 66 عامًا بجروح قاتلة جراء قصف روسي، وفقًا لما كتبه أوليكساندر بروكودين، حاكم منطقة خيرسون، عبر تيليجرام.
منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير2022، قُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ودُمرت مساحات شاسعة من شرق وجنوب أوكرانيا، وأُجبر الملايين على الفرار من منازلهم. كما أصيب شخص واحد في غارة روسية بطائرة مسيرة في مدينة خاركيف الأوكرانية، حسبما صرح رئيس بلدية المدينة.
وفي روسيا، أسفرت هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية عن إصابة 10 أشخاص في منطقة كورسك خلال الليل، وفقًا لما ذكره القائم بأعمال الحاكم ألكسندر خينشتاين.
الجهود الدبلوماسية
تسارعت وتيرة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في الأسابيع الأخيرة، حيث التقى الجانبان في وقت سابق من هذا الشهر في أول جولة من المحادثات المباشرة بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات.
لكن المفاوضات في إسطنبول لم تسفر إلا عن تبادل للأسرى، ووعدت بالبقاء على اتصال.
بدوره، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة بأن حكومته لا تتوقع نتائج من محادثات أخرى مع روسيا ما لم تقدم موسكو شروط السلام مسبقًا، متهمًا الكرملين ببذل "كل ما في وسعه" لتخريب أي اجتماع محتمل.
وأضاف زيلينسكي في بيان على تيليجرام: "يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار لمواصلة التقدم نحو السلام. نحن بحاجة إلى وقف قتل الناس".
قال الزعيم الأوكراني أيضًا إنه ناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "اجتماعًا مُحتملًا في إسطنبول، والشروط التي تكون أوكرانيا مستعدة للمشاركة بموجبها"، حيث اتفقا على أن الجولة القادمة من المحادثات مع موسكو "لا ينبغي أن تكون مضيعة للوقت".
وأعلنت روسيا أنها سترسل فريقًا من المفاوضين إلى إسطنبول لعقد جولة ثانية من المحادثات يوم الاثنين، لكن كييف لم تؤكد بعد حضورها.
