الأوقاف تطلق حملة "رمضانك أجمل" لتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية في الشهر الكريم

أطلقت وزارة الأوقاف حملة "رمضانك أجمل" للتوعية المجتمعية في شهر رمضان المبارك، بهدف تصحيح بعض السلوكيات الخاطئة المنتشرة خلال الشهر الكريم، وتعزيز القيم الإيجابية بين أفراد المجتمع، وبخاصة الشباب، ليكون رمضان فرصةً للارتقاء بالأخلاق والسلوك.
تعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية
وتركز الحملة على معالجة عدد من الظواهر السلبية، من بينها الإسراف في الطعام والشراب، والسهر الزائد، والغضب، والتدخين، وقطع الأرحام، وإهدار الوقت في وسائل الترفيه، والتسابق غير المبرر في شراء مستلزمات رمضان، والتهاون في أداء الصلوات، والإفراط في استخدام الهاتف، والتعدي على المرافق العامة، واستخدام الألعاب النارية بشكل غير آمن.
وتعتمد الحملة على منشورات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب تناول الدعاة لهذه القضايا في دروسهم الدينية، بما يضمن وصول الرسائل بشكل مبسط وسلس إلى جميع فئات المجتمع.
وتدعو الوزارة الجميع إلى التفاعل مع الحملة عبر متابعة ونشر المحتوى التوعوي تحت هاشتاج #رمضانك_أجمل، والمشاركة في نشر القيم الإيجابية، تأكيدًا لروح التكافل والتعاون خلال الشهر الفضيل.
افتتاح الملتقى الفكري بمسجد الإمام الحسين
من جهة أخرى، يفتتح الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس ائتلاف دعم مصر بمجلس النواب، الملتقى الفكري مساء اليوم عقب صلاة التراويح، وذلك بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه في القاهرة.
ويشهد الملتقى الفكري الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف حضور عدد من العلماء والمفكرين والشخصيات العامة، حيث يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الفكر الوسطي المستنير، ونشر قيم التسامح والتعايش، وإثراء الوعي الديني والثقافي بين رواد المسجد والمجتمع.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الخطاب الديني الرصين، وتقديم رؤية شاملة حول القضايا الفكرية والفقهية المعاصرة، بما يسهم في ترسيخ المفاهيم الصحيحة، ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المجتمعات الإسلامية.
ويأتي انعقاد هذا الملتقى ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تنظمها وزارة الأوقاف بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك، سعيًا لنشر الوعي الديني، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الانتماء الوطني.
ويحرص المشاركون في الملتقى على تقديم رؤى مستنيرة مستمدة من تعاليم الإسلام السمحة، مؤكدين أهمية تجديد الفكر الديني بما يتوافق مع مستجدات العصر، وضرورة تبني خطاب يعكس سماحة الدين الإسلامي ووسطيته.