اليوم.. أسامة الأزهري يفتتح ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين

يفتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، عقب صلاة التراويح، ملتقى الفكر الإسلامي بـمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة، بحضور نخبة من العلماء والمفكرين.
ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي الديني، وترسيخ الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ومناقشة القضايا الفكرية المعاصرة التي تهم المجتمع.
وفي وقت سابق، تفقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة، للوقوف على مدى جاهزيته لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بمرافقة قيادات الوزارة ومديرية أوقاف القاهرة.
وتأتي هذه الجولة ضمن خطة الوزارة لضمان توفير الأجواء الإيمانية المناسبة في المساجد الكبرى، وخاصة التي تحظى بمكانة دينية وروحانية خاصة لدى المصريين، وذلك في إطار جولاته الميدانية لمتابعة المساجد الكبرى ومساجد آل البيت -رضي الله عنهم-.
وأكد وزير الأوقاف، خلال جولته، أهمية العناية الفائقة بالمسجد، سواء من حيث النظافة أو الإنارة أو أعمال الصيانة، لضمان راحة المصلين وتوفير أجواء روحانية تساعدهم على أداء الشعائر في خشوع وطمأنينة. كما شدد على ضرورة متابعة جميع المرافق والخدمات باستمرار، خاصة مع الإقبال الكبير المتوقع في الشهر الكريم، لا سيما خلال صلاة التراويح، وملتقى الفكر الإسلامي.
وأشارالدكتور أسامة الأزهري إلى المكانة العظيمة التي يحظى بها مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، بوصفه أحد أهم مساجد آل البيت (رضي الله عنهم)، وكونه مقصدًا للزوار من داخل مصر وخارجها؛ ما يستلزم توفير أعلى درجات العناية به ليبقى منارة إيمانية تؤكد روحانية شهر رمضان. كما أوضح أن المسجد سيشهد برامج دعوية وتوعوية متميزة، لتعزيز القيم الإيمانية وترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة.
واختتم الوزير جولته مؤكدًا أن الوزارة تبذل أقصى جهدها لتقديم أفضل الخدمات لرواد المسجد، ولجعل المساجد الكبرى، وعلى رأسها مسجد الإمام الحسين، نموذجًا يُحتذى به في تهيئة بيوت الله لاستقبال المصلين خلال الشهر الكريم، بما يتناسب مع قدسية المكان وعظمة المناسبة.
ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات
فيما انعقد ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات في أول أيام رمضان بمختلف محافظات الجمهورية، وسط أجواء روحانية وإيمانية مهيبة، وذلك في إطار استعدادات وزارة الأوقاف لشهر رمضان المبارك، واهتمامها بدور المرأة في المجتمع، ونشر الفكر الوسطي المستنير، بمشاركة نخبة من واعظات وزارة الأوقاف.
وأكدت واعظات الأوقاف أن شهر رمضان هو شهر الخيرات والنفحات والرحمات، وهو شهر المغفرة والرحمة، وما من ليلة طوال هذا الشهر العظيم إلا ولله (عز وجل) فيها عتقاء من النار. فإذا صدق العبد ربه وأقبل عليه بنية صادقة، متضرعًا إلى الله (تعالى)، فإنه ينال من رحمته ومغفرته. فمن صدق الله، صدقه، والله أكرم من أن يرد عبدًا طرق بابه تائبًا، راجيًا، مخبتًا.
وأوضحن أن فضل هذا الشهر عظيم، وثوابه بلا حدود، فالصيام سرٌّ بين العبد وربه، وهو جُنّة (أي وقاية) من عذاب الله، وليس له جزاء إلا الجنة.