عاجل

إيلون ماسك : هذه ليست نهاية وزارة "الكفاءة الحكومية" بل بدايتها

إيلون ماسك ودونالد
إيلون ماسك ودونالد ترامب

أكد إيلون ماسك أن وزارة "الكفاءة الحكومية" التي أُنشئت في إدارة الرئيس دونالد ترامب ليست نهاية لمساعي الإصلاح، بل بداية لمرحلة جديدة تهدف إلى تحسين فعالية الجهاز الحكومي.

سأواصل زيارتي للبيت الأبيض

على الرغم من التقارير التي تحدثت عن احتمال مغادرته قريبًا، أعلن ماسك أنه سيواصل زيارته إلى البيت الأبيض، مؤكدًا التزامه بمواصلة العمل على تحقيق أهداف الوزارة في خفض الإنفاق الحكومي وتحسين الأداء الإداري

ومن جانبه، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي ، اليوم الجمعة، مع رجل الأعمال إيلون ماسك، عن تقديم ماسك له مشورة استراتيجية في مجالات الإصلاح الحكومي والسياسة التجارية. 

وقال ترامب: "إيلون ماسك كان له دور كبير في مساعدتي على صياغة خطط الإصلاح الحكومي واتخاذ قرارات مهمة، بما في ذلك فرض الرسوم الجمركية على بعض الدول".

حماية الاقتصاد الأمريكي

فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، أكد ترامب أن هذه السياسة ستستمر كأداة لحماية الاقتصاد الأمريكي، وأضاف:الرسوم الجمركية هي وسيلة فعالة لحماية صناعاتنا المحلية وضمان استدامة النمو الاقتصادي".

سياسة الرسوم الجمركية

تواجه سياسة الرسوم الجمركية لترامب انتقادات من قبل بعض الخبراء الاقتصاديين. أشاروا إلى أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، مما يؤثر سلبًا على المستهلكين والعمال الأمريكيين.

وبرز الملياردير إيلون ماسك كأحد الشخصيات المؤثرة في السياسة الأمريكية خلال فترة رئاسة دونالد ترامب، حيث كان لدعمه وتواصله المباشر مع الرئيس دور في صياغة بعض السياسات، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة والفضاء.

دعم ماسك لسياسات ترامب 

ساهم ماسك، من خلال شركته "سبيس إكس"، في دفع السياسات التي تعزز الاستثمار في التكنولوجيا الفضائية والقطاع الخاص، ما أدى إلى تغييرات مهمة في ميزانيات وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ودعم برامج استكشاف الفضاء.
وكان ماسك أحد المدافعين عن تحرير السوق وتعزيز الابتكار، وهو توجه اتفق عليه مع إدارة ترامب، ما سمح بتسريع المشاريع الفضائية والمناورات الاقتصادية.

تصادم المصالح

مع ذلك، بدأت تظهر خلافات واضحة بين ماسك وإدارة ترامب بسبب بعض القرارات السياسية، خاصة في ما يتعلق بالتعريفات الجمركية والسياسات التجارية التي اتخذها ترامب تجاه الصين.
ماسك انتقد بعض هذه السياسات التي اعتبرها تؤثر سلبًا على سلاسل التوريد العالمية لشركاته، بالإضافة إلى سياسات ترامب البيئية التي كانت محل جدل، مما دفع إلى توتر العلاقات بين الطرفين.

مستقبل التعاون

أدت هذه التوترات إلى تخفيف ماسك من دعمه لبعض المبادرات الحكومية، وأحيانًا إلى انتقاد علني للسياسات التي كان له دور في صنعها في البداية.

ويرى محللون أن هذا الصدام يعكس تعقيدات العلاقة بين رجال الأعمال العملاقين والسياسة، حيث تتقاطع المصالح الاقتصادية مع الأجندات السياسية، ما يخلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار في التحالفات.

تم نسخ الرابط