أخصائي نفسي : الثانوية العامة ليست نهاية العالم والاستعداد النفسي مفتاح النجاح

شددت الدكتورة دينا جلال، أخصائية الصحة النفسية، على أهمية الاستعداد النفسي للطلاب، خصوصًا خلال فترة الامتحانات، مؤكدة أن التهيئة النفسية لا تتعلق فقط بالنجاح الأكاديمي، بل تمثل عنصرًا أساسيًا في حياة الإنسان ككل.

الاستعداد النفسي

وخلال لقائها مع الإعلامي نوح غالي في برنامج "كلمة حرة" على قناة "الشمس"، أوضحت جلال أن الضغط النفسي المستمر قد يؤدي إلى نتائج عكسية، خاصة عند طلاب الثانوية العامة، الذين يتحملون ضغوطًا مكثفة من الأسرة والمجتمع، ما يؤدي إلى توتر شديد وخوف من المستقبل.

الامتحانات مجرد محطة

وأضافت أن الاستعداد النفسي يشمل تقبل التحديات المحتملة، وتعلم كيفية التعامل معها بهدوء وثقة، مشيرة إلى أن الامتحانات مجرد محطة، وليست نهاية الطريق. 

ودعت إلى ضرورة كسر ثقافة "النجاح بأي ثمن"، واستبدالها بثقافة "الاجتهاد مع التوازن النفسي".

وأوصت الأخصائية النفسية الطلاب باستخدام أساليب التهدئة الذاتية مثل التأكيدات الإيجابية، والتركيز على ما يمكنهم تحقيقه فعليًا، بدلًا من مطاردة الكمال أو الخوف من الفشل.

الثانوية العامة 

واختتمت جلال حديثها، بالتأكيد على أن دور الأهل محوري في هذه المرحلة، حيث ينبغي عليهم دعم أبنائهم نفسيًا وعدم تحميلهم فوق طاقتهم، قائلة: "لا ينبغي أن يكون الطالب تحت ضغط دائم طوال الوقت، فهذا يعيق قدرته على الإنجاز بدلاً من أن يدفعه إليه".

حالة من التوتر والخوف

تمرهذه الأيام بصعوبة على أولياء الأمور والطلاب بمرحلة الثانوية العامة حيث بدأت حالة من التوتر والخوف من فترة الامتحانات، وفي هذا الصدد أعطى الدكتور طه أبو الحسن، أستاذ على الاجتماع بالجامعة الأمريكية عدة نصائح لأولياء الأمور والطلاب حيث قال إن السيناريو الثانوي والضغط الذي يعيش فيه المجتمع لا يستحق كل هذا العناء وهي تعتبر امتحانات طبيعية والتي تتمثل في الآتي :

1- لا تترك نفسك وتضيع الوقت لضغوط أخر العام.

2- هناك اضطراب يؤدى إلى توتر وسوء الفهم بأن الطالب يريد فهم وحفظ كل المواد فى أيام قليلة وهذا غير صحيح وهناك مقولة مشهورة "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد"، موضحا أن الانسان لدية ذاكرة تحتاج إلى تحديث من حين إلى أخر، وبناءاً عليه لابد للطالب أن يكون متصل بالمادة العلمية من أول يوم فى السنة وعندما يعود للمادة مرة أخرى سيكون التحصيل العلمى سهل.