دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة لقضاء الحاجة.. اغتنمه قبل إفطارك بلحظات

بدأت آخر ساعة من يوم الجمعة الأولى في شهر ذي الحجة، حيث يؤذن لصلاة المغرب اليوم مع دقات الساعة الثامنة إلا 9 دقائق بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة لقضاء الحاجة
ومع دخول آخر ساعة من يوم الجمعة على المسلم أن يغتنم هذه الدقائق بالدعاء لعلها تكتب له بالإجابة، فعن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديثه عن يوم الجمعة: «يه سَاعَةٌ لا يُوَافِقها عَبْدٌ مُسلِمٌ، وَهُو قَائِمٌ يُصَلِّي يسأَلُ اللَّه شَيْئًا، إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاه وَأَشَارَ بِيدِهِ يُقَلِّلُهَا»، لذا يقدم لك موقع «نيوز رووم» دعاء ثالث أيام عشر ذي الحجة للصائم مستجاب في آخر ساعة من يوم الجمعة.
ومن دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة لقضاء الحاجة ما يلي:
🤲اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وأهل بيته، الذين اخترتهم على علمٍ على العالمين.
🤲اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سُئلت به أجبت، أن تجمعني وما أتمنى من غير حولٍ مني ولا قوّة، ولا حول ولا قوة إلا بك.
🤲اللهم لا تدع لنا حزنا في قلوبنا إلا بدلتَه فرحا.
🤲اللهم متعنا براحة البال وصلاح الحال وانعم علينا بصحة الأبدان واكفنا شر الإنس والجان.
🤲اللهم نسألك فرجا لكل مهموم وعطاءً لكل محروم وشفاءً لكل مريض ورحمة لكل ميت ورزقاً لكل محتاج واستجابة لكل دعاء.
🤲اللهم إني أسألك أن تصرف عنّي كل ما يؤذي، وأن تجعل لي في كل أمرٍ عسرًا يسرًا، وأن تيسر لي كل أمرٍ عسير.
🤲اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وأهل بيته، الذين اخترتهم على علمٍ على العالمين، وأسألك أن تقضي حاجتي وتفرج عني كل كربة.
🤲اللهم يا مُفرج الكرب، افتح لي أبواب الرزق واجعل لي ولأهلي في كل يوم نصيبًا من رزقك الوفير، يا حي يا قيوم، اكتب لي الرزق الكافي والوفير، واجعلني دائمًا من الشاكرين لك.
🤲اللهم مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق
- اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله ما علمت منه، وما لم أعلم.
- اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ونبيك.
- اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء تقضيه لي خيرًا.
- اللهم أجعل في هذا الفجر فرج لكل صابر وشفاء لكل مريض واستجابة لكل دعاء ورحمة لكل أموت المسلمين فأنت على كل شيء قدير.
- يارب في فجر هذا اليوم افتح لنا من خزائن رحمتك رحمة لا تعذبنا بعدها أبدًا، ومن فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، لا تفقرنا بعده إلى أحد سواك يا أرحم الراحمين.
- اللهُم فرحة تزيل الهُموم وتبكي العيون وتمحي ما مضى من غموم الحياة ، اللهُم إلهمني إبتسامة لا تغيب ، وصبراً لا ينفذ وروحاً بِك متعلقه وحمداً لك لا ينقطِع، نستودعك يا الله أدعية فاضت بها القلوب فأستجب لنا يا كريم يا علام الغيوب وبشرَّنا بما يفرح القلوب.

متى تنتهي ساعة الاستجابة يوم الجمعة؟
اختلف العلماء في تحديد ساعة الاستجابة يوم الجمعة، وانتهى البحث فيها إلى قولين تضمنتهما الأحاديث النبوية، وأحدهما أرجح من الآخر: القول الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، وحجة هذا القول ما روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَسَمِعْتَ أَبَاكَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَأْنِ سَاعَةِ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ؛ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ.
وروى الترمذي من حديث كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:(إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يَسْأَلُ اللَّهَ الْعَبْدُ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاه) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيَّةُ سَاعَةٍ هِيَ؟ قَالَ: (حِينَ تُقَامُ الصَّلَاةُ إِلَى الِانْصِرَافِ مِنْهَا).
لماذا تكون ساعة الاستجابة يوم الجمعة بعد صلاة العصر؟
تقول دار الإفتاء إن القول الثاني في ساعة الاستجابة أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين، وهو قول عبد الله بن سلام، وأبي هريرة، والإمام أحمد، وغيرهم.
وحجَّة هذا القول ما رواه أحمد في مسنده عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ، وما رواه أبو داود والنسائي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، لَا يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ).
تقول دار الإفتاء ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره، وتحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية، حتى إنَّ من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيُّد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ أمر غير سديد.