عاجل

بعد أكلات رمضان الشهية والدسمة|ما يجب شربه لتخفيف أعراض الارتجاع الحمضي

الارتجاع الحمضي
الارتجاع الحمضي

الارتجاع الحمضي، المعروف أيضًا بالارتجاع المعدي المريئي (GERD)، هو حالة شائعة يحدث فيها تدفق حمض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى شعور مزعج بالحرقة، يمكن أن تزيد بعض الأطعمة الدسمة والمشروبات  على الأخص مع حلول شهر رمضان الكريم، من هذه الأعراض، بينما قد تساعد بعض الخيارات في تهدئتها.

علاج الارتجاع الحمضي

في هذا السياق، يشارك الخبراء توصياتهم حول المشروبات التي قد تخفف من أعراض الارتجاع الحمضي.

شاي الأعشاب

يشير الخبراء إلى أن شاي الأعشاب يمكن أن يكون خيارًا مفيدًا لمرضى الارتجاع الحمضي، تقول ليز مكماهون، أخصائية التغذية الصحية في الأمعاء، “الشاي الذي يحتوي على عرق السوس أو الزنجبيل أو البابونج يمكن أن يكون مهدئًا للغاية للمعدة”، تضيف مكماهون أن الشاي الذي يحتوي على عرق السوس المنزوع من الجليسير (DGL) قد يساعد في زيادة طبقة المخاط في المريء، مما يساهم في حماية المريء من الأحماض.

لكن من المهم تجنب شاي النعناع، إذ يمكن أن يريح العضلة العاصرة المريئية السفلية، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

-الماء

البقاء رطبًا يعد من الخطوات الأساسية في إدارة الارتجاع الحمضي، يوضح الدكتور محمد الحداد، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن “شرب الماء ببطء يمكن أن يساعد في تخفيف حمض المعدة”، يجب على المرضى تجنب شرب كميات كبيرة من الماء في وقت واحد، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض.

-ماء جوز الهند

يعتبر ماء جوز الهند من الخيارات الجيدة للمرتاحين من الارتجاع الحمضي، إذ يمكن أن يساعد في تحييد الحموضة. يحتوي ماء جوز الهند على إلكتروليتات طبيعية مثل البوتاسيوم التي تدعم الهضم السليم وتساعد في الحفاظ على توازن الرقم الهيدروجيني في الجسم.

-الحليب

الحليب هو أحد العلاجات المنزلية التقليدية للارتجاع الحمضي، حيث يمكن أن يوفر الراحة من الحرقة بفضل تأثيره المهدئ. ومع ذلك، قد يؤدي الحليب كامل الدسم إلى تفاقم الأعراض، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون التي قد تؤثر على العضلة العاصرة المريئية السفلية، يوصى باللجوء إلى الحليب قليل الدسم أو منزوع الدسم لتجنب هذه المشكلة.

-عصير الصبار

عصير الصبار هو أحد المشروبات التي أظهرت بعض الدراسات فوائد في تقليل أعراض الارتجاع الحمضي. أظهرت دراسة صغيرة أن تناول 10 مل من عصير الصبار يوميًا لمدة أربعة أسابيع قد ساعد في تقليل تكرار حرقة المعدة والانتفاخ والتجشؤ.

توفر بعض المشروبات، مثل شاي الأعشاب والماء، حلولًا طبيعية لتخفيف أعراض الارتجاع الحمضي. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل اعتماد أي علاج طويل الأجل، خاصة إذا كانت الأعراض مستمرة.

تم نسخ الرابط