عاجل

عانقها ولكن بحذر.. اعرف الأمراض التي تنقلها القطط فى يومها العالمي

عناق القطط
عناق القطط

القطط ليست مجرد حيوانات أليفة تُربى في المنازل، بل تُعتبر رفيقًا عاطفيًا يبعث الطمأنينة والدفء، خاصة عند احتضانها أو ضمها إلى الصدر. ولهذا يحتفل العالم سنويًا في 30 مايو بـ"اليوم العالمي لعناق القطط" (Hug Your Cat Day)، احتفاءً بالعلاقة الفريدة التي تجمع الإنسان بهذه الكائنات اللطيفة. ومع أن العناق يُعبّر عن الحب، إلا أنه فرصة أيضًا للتفكير في مسؤولية العناية بصحة الحيوان الأليف ومراقبة أي علامات مرضية قد تهدد صحة الإنسان أو القط.

أمراض تنقلها القطط للبشر

القطط رغم نظافتها الطبيعية، قد تكون ناقلة لبعض الأمراض إلى البشر، خاصة إذا لم تتلقَّ الرعاية البيطرية الدورية. من أبرز هذه الأمراض "داء القطط" أو التوكسوبلازما، وهو طفيلي قد ينتقل عن طريق ملامسة فضلات القط أو تناول طعام ملوَّث.

كما يمكن أن تنقل القطط داء خدش القطة، الناتج عن بكتيريا تُسمى Bartonella henselae، والذي ينتقل من خلال الخدوش أو العضات، ويُسبب تورمًا في الغدد الليمفاوية وحمى خفيفة. لا ننسى أيضًا الفطريات الجلدية مثل "القوباء الحلقية"، التي تظهر على هيئة بقع دائرية حمراء على الجلد وتُعد معدية للغاية.

وقد تشمل قائمة الأمراض الأخرى السعار (نادرًا) والطفيليات الداخلية مثل الديدان. ووفقًا لموقع ناشيونال توداي، فإن هذا اليوم لا يُحتفل به فقط لإظهار المودة، بل للتوعية بضرورة التوازن بين الحب والسلامة الصحية.

طرق الوقاية من أمراض القطط

القطط لا تُشكل خطرًا إذا كانت تعيش في بيئة نظيفة وتحظى بعناية بيطرية منتظمة. ولتفادي نقل الأمراض من القطط إلى الإنسان، يُنصح بغسل اليدين بعد اللعب معها أو تنظيف صندوق الفضلات، وتجنّب تقبيلها من الفم أو السماح لها بلعق الوجه، وخاصة من قبل الأطفال أو أصحاب المناعة الضعيفة. كما يُفضَّل تعقيم القطط وتطعيمها ضد الأمراض الشائعة، ومراجعة الطبيب البيطري عند ملاحظة أي سلوك غير معتاد.

فوائد تربية القطط


القطط تملك قدرة فائقة على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، وقد أثبتت الدراسات أن تربيتها تُسهم في خفض ضغط الدم وتحسين الحالة النفسية. لكن الحب الحقيقي لا يقتصر على العناق فقط، بل يشمل الرعاية الصحية والنظافة والتوعية.

وفي اليوم العالمي لعناق القطط، فلنحتفل بهذا المخلوق الرائع، ونُجدد التزامنا بالعناية به دون إغفال الجانب الوقائي، حفاظًا على صحة الإنسان والحيوان معًا.
 

 

تم نسخ الرابط