على طريقة أوشيما اليابانية.. جزيرة جاكرتا معقل القطط قريبا

أي عاشق للقطط سيعرف "جزر القطط" اليابانية الشهيرة، مثل أوشيما وتاشيروجيما. وتشتهر هذه الوجهات بكثرة القطط التي تسكنها، وهي جنة لكل من يرغب في احتضان قطط لطيفة.

جزيرة جديدة للقطط

وفي مفاجأة سارة! قد يحظى محبو القطط في جنوب شرق آسيا قريبًا بجزيرة جديدة مخصصة للقطط. حسب ما نشره موقع تأيم أوت الأجنبي.

حيث يعتزم حاكم جاكرتا، برامونو أنونغ، إنشاء جزيرة للقطط الضالة في منطقة جزر الألف جزيرة، التي تضم سلسلة من الجزر قبالة الساحل الشمالي للعاصمة.

جزيرة جاكرتا

وتُخطط جاكرتا لإنشاء جزيرة للقطط أولًا، في محاولة لمعالجة مشكلة تزايد أعداد القطط الضالة في جاكرتا. فقد تسببت في العديد من المشاكل للمدينة، مثل الاضطرابات العامة، وإلحاق الضرر بالممتلكات، ناهيك عن زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل داء الكلب وداء المقوسات. وتستبق جاكرتا هذه المشاكل ببرنامج تعقيم مكثف، ولكن هناك أمل في أن تصبح الجزيرة ملاذًا آمنًا للقطط الضالة أيضًا، مع وجود مرافق لإعادة تأهيل القطط ومستشفى للقطط.

نقطة جذب سياحي

وبالطبع، يأملون أيضًا أن تصبح الجزيرة نقطة جذب سياحي. لا توجد تفاصيل حول المرافق السياحية المخطط لها حتى الآن، ولكن الجزر الرئيسية تخدمها بالفعل عبّارة منتظمة، وتضم حدائق وقرى ومواقع تخييم ومسارات مشي قصيرة وشواطئ خلابة لاستكشافها. نتمنى أن تحذو جزيرة القطط في جاكرتا حذو جزيرة تاشيروجيما، التي توفر أماكن إقامة للمبيت. لأننا، بصراحة، نريد قضاء أطول وقت ممكن مع هذه القطط الساحرة.

جزيرة تاشيروجيما

‎ويعيش في جزيرة تاشيروجيما، الواقعة في الشمال الشرقي في اليابان 100 قطة و50 شخصا.

تم تصميم الجزيرة لتوفير الراحة للقطط، لا يوجد وسائل للنقل العام، وعلى السياح السير على الأقدام بينما تتجول القطط في أغلب أماكن الجزيرة بحرية.

ويعتبر الصيادون في الجزيرة أن القطط تجلب الحظ السعيد، بما في ذلك كميات من الأسماك الوفيرة، كما يعتمدون على سلوك القطط لتوقع أحوال الطقس قبل الإبحار للصيد. 

وتقول الأسطورة أن الجزيرة كانت مشهورة بتربية دودة القز وكان المزارعون يربون القطط للقضاء على الفئران، وبذلك يحمون شرانق دودة القز.

وأصبحت الجزيرة من أبرز الوجهات السياحية الرئيسية في اليابان وخاصة لمحبي القطط.

قتل في أحد الأيام أحد الصيادين قطة عن طريق الخطأ، فقام سكان الجزيرة ببناء ضريح لها، وأصبح السياح يقدمون القرابين للضريح الذي سمي بـ "نيكو جينجا"، أو ضريح القطط، ويصور هذه الحيوانات على أنها ملائكة حراسة لتاشيروجيما.