عاجل

صلاة الجمعة الأولى من ذي الحجة.. كفارة من لم يصليها في موعدها

صلاة الجمعة الأولى
صلاة الجمعة الأولى من ذي الحجة

يكثر البحث مع دخول يوم الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة عن أحكام صلاة الجمعة، وهل يأثم من تركها ثلاث جمع متتالية، وفي السطور التالية يرصد موقع «نيوز رووم» ما ذكرته المؤسسات الدينية عن صلاة الجمعة وأحكامها ومن هم أصحاب الأعذار المبيحة تركها في المسجد.

صلاة الجمعة 
صلاة الجمعة 

صلاة الجمعة الأولى من ذي الحجة

يحين موعد أذان الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة مع دقات الساعة الواحدة إلا سبع دقائق بتوقيت القاهرة، لذا على المسلم أن يدرك أهمية أن يكون ممن يتقدمون الصفوف الأولى لأداء تلك الشعيرة التي جاء القرآن الكريم بفضلها في مطلع سورة الجمعة يقول تعالى: «

وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من اغتسل يوم الجمعة ثم راح فكأنما قرّب بدنةً، ومن اغتسل يوم الجمعة ثم راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرّب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرّب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر.

حكم تارك صلاة الجمعة

وفي بيان سؤال: ما حكم من ترك صلاة الجمعة؟، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، قال تعالى: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ"[الجمعة:9]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ" [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم: " الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ ". [رواه: أبو داود].

وأشار الأزهر إلى أن ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، وقد ورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: "مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ" [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ" [رواه: مسلم].

حكم من ترك الجمعة لغير عذر

من جانبها، قالت دار الإفتاء المصرية في بيانها إن صلاة الجمعة شعيرة من أهم شعائر الدين لا يجوز التخلّف عنها إلا لعذر شرعي؛ إذ يقول الله تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].

وأخرج الدارقطني في "سننه" عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ».

وشددت: فمَن تخلَّف عنها لغير عذر كان آثمًا؛ لما سبق من الأدلة، ولما رواه الإمام مسلم في "صحيحه" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ»؛ لذا فإنه يجب على المسلم أن يحرصَ على أدائها تحصيلًا للثواب، ووقايةً لنفسه من التعرّض لعقاب الله عز وجل على تركها.

فضل الصلاة على وقتها
فضل الصلاة على وقتها

أحكام صلاة الجمعة باختصار

  1. موعد صلاة الجمعة يكون في يوم الجمعة، وهي ركعتان بدلًا من صلاة الظهر التي يؤديها المصلي أربع ركعات إذا صلاها ولم تفته، أما إذا تأخر عنها المصلي أو فاتته فيصلي الظهر أربع ركعات.
  2. صلاة الجمعة هي صلاة جهرية بخلاف صلاة الظهر.
  3. من شروط صلاة الجمعة أن يلقي الإمام خطبتين لها.
  4. صلاة الجمعة فرضٌ على الرجال البالغين الأصحاء ولكن يستحب تدريب الأطفال عليها من سن مبكر وذلك باصطحابهم لها في المساجد.
  5. لا تجب صلاة الجمعة على كلٍ من النساء والمرضى والمسافرين فيمكنهم أداء صلاة الظهر بدلاً من صلاة الجمعة.
تم نسخ الرابط