عاجل

إمام وخطيب مسجد بالشرقية ينقذ حياة مصلي أثناء صلاة الجمعة

الاوقاف
الاوقاف

في موقف إنساني نبيل، بادر الشيخ محمد خضر عبدالله علي، إمام وخطيب مسجد الحاجة آمنة بقرية صبيح التابعة لإدارة أوقاف ههيا بمحافظة الشرقية، إلى إنهاء خطبته بسرعة خلال صلاة الجمعة، بعد أن لاحظ تعرض أحد المصلين لهبوط مفاجئ. وقد سارع الإمام بإجراء الإسعافات الأولية للمريض بمساعدة عدد من المصلين في غرفة الإمام بالمسجد، حتى استعاد وعيه، ثم استكمل الصلاة.

وقد أشاد الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، بهذا التصرف، مؤكدًا أن الإمام يستحق كل التقدير لما أبداه من إنسانية وسرعة تصرف، حيث جمع بين أداء الواجب الديني والحرص على سلامة الأرواح.

قام الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية بالمرور المفاجئ والمتابعة لمساجد إدارة أوقاف العزيزية بقرى سنهوت والصنافيين والحوض الطويل بمنيا القمح قبل صلاة الجمعة للوقوف على جاهزية المساجد لاستقبال ضيوف الرحمن في صلاة الجمعة والتنبيه على ضرورة تحقيق أعلى درجات الانضباط الإداري داخل المساجد والالتزام بمنتهى الدقة بخطة الوزارة الدعوية.

حملات المتابعة والتقويم

وأثناء المرور تم رصد عدد من المخالفات تم إحالتها للجهات المختصة ، وأكد وكيل أوقاف الشرقية أن حملات المتابعة والتقويم والتوجيه مستمرة مع مراعاة الإنسانية في التعامل والحزم الإداري.

خطبة الجمعة 

من ناحية أخرى قال خطيب جمعة اليوم الشيخ أحمد عبد الله رشوان من مسجد الريف المصري: إن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع، هي سر تماسك المجتمع ووحدته واستقراره، هي خط الدفاع الأول عنه، الأسرة هي المأوى الذي نلجأ إليه من قسوة الحياة الأسرة.
هي الملاذ الذي نستمد منه التضحية والفداء، الأسرة هي الروض الندي الذي تنبت بالمودة والوفاء، لذا عني الإسلام بالأسرة عناية فائقة، فقال رب العزة ومن آياته أم خلق لكم من أنفسكم أزواجا أزواجا لتسكنوا إليها سكن الروح إلى الروح إطمئنان النفس إلى النفس، الأمان الذي يواجه به الزوجان مخاوف الحياة وصعوباتها، وجعل بينكم مودة ورحمة.

تم نسخ الرابط