منظمة التحرير: الاحتلال خلق بيئة طاردة للفلسطينيين ومصر أفشلت مخطط التهجير

قال الدكتور واصف أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لــ منظمة التحرير، إن الاحتلال ينفذ جريمة الإبادة في حق الشعب الفلسطيني منذ ستمائة يوم ، بالإضافة إلى تدمير البيوت والمساكن والبنى التحتية والمدارس والجامعات ومستشفيات وأماكن عبادة.
وتابع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، خلال اتصالٍ هاتفيً عبر شاشة إكسترا نيوز، "ما يعني أن إسرائيل تحاول القضاء على كافة مناحي ومقومات الحياة في القطاع، بالإضافة إلى الحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وشدد على أن هذه السياسة التي تنتهجها حكومة الاحتلال تستهدف خلق بيئة طاردة للفلسطينيين ، وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني سواء إلى سيناء المصرية ، أو من الضفة والقدس إلى الأردن.
الموقف المصري الصلب
ولفت إلى أن الموقف المصري الصلب الذي دائماً ما يعبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عنه ويعلن تمسكه به، وكذلك الملك عبدالله ملك الأردن، والدول المؤيدة للقضية والمدافعة عنها على الصعيد الدولي والإقليمي.
في تصريح نادر وحاد، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت اتهاماً صريحاً لحكومة بلاده بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الدعوات العلنية من بعض الوزراء الإسرائيليين لتجويع وإبادة سكان غزة تمثل "دعوة صريحة لارتكاب جريمة حرب" لم تجد تعليقاً أو رفضاً من رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
أولمرت ينتقد توسيع الحرب
وأضاف أولمرت خلال مقابلة صحفية: "كلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية أو توسيعها"، مؤكداً أن توسيع الحرب يفتقر إلى أي غرض عسكري فعلي، بل يُستخدم لأهداف سياسية ضيقة تُغذي دوامة العنف.
الشوا: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية موثقة
وفي السياق ذاته، أدان أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الانتهاكات المستمرة بحق السكان المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة النزوح القسري والتجويع الممنهج، وهو ما يصنفه القانون الدولي كـ"جرائم حرب".
وقال الشوا في تصريحات لقناة "النيل للأخبار" إن "إسرائيل تتحمل مسؤولية إدخال المساعدات وتأمين وصولها للمحتاجين، لا منعها أو تحويلها إلى أدوات ضغط على السكان"، مؤكداً أن الكميات التي تسمح إسرائيل بإدخالها إلى القطاع ضئيلة جداً ولا ترقى إلى مستوى المساعدات الإنسانية الحقيقية.