عاجل

خالد أبو بكر: مشهد هشام طلعت في مؤتمر السعودية رسالة لقيمة مصر

هشام طلعت مصطفى
هشام طلعت مصطفى

أشاد الإعلامي خالد أبو بكر بحفاوة الاستقبال والتقدير التي حظي بها رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى خلال مشاركته في مؤتمر اقتصادي كبير بالمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن ما شهده بنفسه يعكس مدى الاحترام الذي يحظى به كوادر مصر المؤثرة في الساحة العربية والدولية.

وقال الإعلامي خالد أبو بكر، خلال برنامجه "آخر النهار" المذاع على قناة النهار، إنّ هشام طلعت مصطفى لم يكن مجرد مشارك في الفعاليات، بل كان محور اهتمام القاعة، وهو ما يعكس المكانة العالية التي تحتلها الشخصيات المصرية ذات البصمة الاقتصادية والتنموية في المحافل الدولية.

هشام طلعت مصطفى .. الانجازات الوطنية

وتناول الإعلامي خالد أبو بكر جانبًا آخر من تحركات هشام طلعت مصطفى، مشيرًا إلى أنه اختتم زيارة ناجحة إلى العراق، التقى خلالها رئيس الوزراء العراقي، وتم توقيع عقد هام لتطوير مدينة سكنية متكاملة هناك، وهو ما وصفه الإعلامي بأنه "خطوة استراتيجية تُعيد الشركات المصرية بقوة إلى الأسواق العربية"، وتؤكد على ريادة مجموعة طلعت مصطفى في مجال التطوير العقاري والتخطيط العمراني.

واعتبر الإعلامي خالد أبو بكر أن هذا الإنجاز الذي يقوم به هشام طلعت مصطفى يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الإقليمي ويُظهر مدى استعداد الدول العربية للاستفادة من الخبرة المصرية في البناء والتعمير، مطالبًا بضرورة دعم مثل هذه المبادرات الاستثمارية التي تُعزز صورة مصر خارجيًا وتخلق فرصًا تنموية مشتركة.

موقف إنساني لشخص هشام طلعت مصطفى

وفي سياق متصل، روى الإعلامي خالد أبو بكر موقفًا لافتًا وقع أثناء فعاليات المؤتمر في السعودية، حيث تأخرت طائرة هشام طلعت مصطفى، ما أدى إلى شَغل مقعده بالصفوف الأمامية بشخص آخر، لكن بمجرد دخوله القاعة، قام وزير البلدية القطري عبد الله بن حمد العطية بإخلاء المقعد المجاور له فورًا احترامًا لمكانة هشام طلعت.

وأشار الإعلامي خالد أبو بكر إلى أن تصرف هشام طلعت مصطفى حمل رسالة تقدير عالية المعنى، لافتًا إلى أن الأمير تركي بن طلال، أمير منطقة عسير، كان حاضرًا في القاعة، وحرص على شكر الوزير القطري على هذه اللفتة النبيلة.

الإعلامي خالد أبو بكر
الإعلامي خالد أبو بكر

مصر تُعبّر عن نفسها .. رجال أعمال مصر 

وأكد الإعلامي خالد أبو بكر أن هذا المشهد الصادر من هشام طلعت مصطفى لم يكن مجرد تصرفًا بروتوكوليًا، بل دليل رمزي على مكانة مصر الإقليمية، قائلًا: "مصر لا تتحدث فقط من خلال حكومتها، بل أيضًا من خلال رجال أعمالها ومفكريها ومبدعيها، فهؤلاء هم سفراؤها الحقيقيون في الخارج".

واختتم بقوله إن هذه المواقف تعزز الثقة في القطاع الخاص المصري وتُظهر قدرته على بناء جسور من التعاون والثقة مع دول الجوار، داعيًا إلى دعم الكيانات الاقتصادية المصرية التي تُمثل البلاد في المحافل الدولية، وتعكس قيمة مصر الحقيقية في العالم العربي.

تم نسخ الرابط