حركة حماس: اتفاق مبدئي مع واشنطن وننتظر الرد النهائي

أعلنت حركة حماس أنها توصلت إلى اتفاق مبدئي مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ديفيد ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنتظر الرد النهائي من الجانب الآخر لاعتماد الاتفاق بشكل رسمي جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
الأسرى الفلسطينيين
وكشفت الحركة أن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ضمن صفقة تبادل هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب الأخيرة على القطاع.
وأضافت حماس أن البنود المتفق عليها تشمل أيضًا تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، وتشكيل لجنة مهنية تتولى إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق، بما يضمن عودة الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها.
وأشارت الحركة إلى أن الاتفاق يتضمن بندًا واضحًا بشأن انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وهو ما تعتبره حماس شرطًا أساسيًا لتحقيق تهدئة شاملة ودائمة.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتكثف فيه الجهود الإقليمية والدولية لإبرام اتفاق ينهي الحرب التي خلفت دمارًا هائلًا في القطاع وخسائر بشرية كبيرة. ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الجانب الأمريكي بشأن ما أعلنته حماس.
ومن المنتظر أن تشهد الساعات المقبلة تطورات حاسمة، قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
,شهدت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حالة من الفوضى العارمة، خصوصًا في المناطق الغربية من مدينة رفح، حيث عجزت المراكز، وعلى رأسها المراكز الخاصة بالمساعدات الأمريكية، عن استيعاب الأعداد الهائلة من المواطنين المحتاجين، في ظل غياب شبه كامل للسيطرة الأمنية، إلى جانب تصعيد إسرائيلي جديد يُهدد بموجه نزوح .
وأفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، أن غياب التنظيم أدى إلى فشل واضح في إدارة العملية الإغاثية في توزيع المساعدات الإنساينة، ما تسبب في ارتباك شامل وأثار حالة من التوتر والغضب بين الأهالي، الذين يقفون في طوابير لساعات طويلة دون ضمان الحصول على المساعدات.
خطوة جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية
في تطور مهم، كشف يوسف أبو كويك أن مؤسسات دولية عاملة في غزة حصلت على موافقات مبدئية لإدخال كميات من المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب القطاع خلال الأسبوع المقبل، وستُعتمد الآلية القديمة التي تتيح لكل أسرة الحصول على كيس دقيق واحد، في خطوة تجريبية تهدف إلى إعادة تنظيم العملية الإغاثية بشكل أكثر عدلاً وفاعلية.