«طيران أديل» السعودي تدشن أولى رحلاتها إلى سوريا في يوليو

صرح الرئيس التنفيذي لشركة طيران أديل السعودية، ستيفن غرينواي، اليوم الأربعاء، بأن الشركة قد تبدأ رحلاتها إلى سوريا في يوليو، لتنضم بذلك إلى عدد من شركات الطيران الأجنبية التي تُقدم أو تستأنف رحلاتها إلى البلاد مع تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وقال غرينواي لرويترز في مانيلا، حيث أعلن عن صفقة لاستئجار طائرتين من شركة سيبو باسيفيك الفلبينية للرحلات الاقتصادية: "حصلنا على الموافقات الأسبوع الماضي للطيران إلى سوريا.. ونستعد لإطلاقها في يوليو، على أمل ذلك".
وانسحبت العديد من شركات الطيران من سوريا خلال الحرب الأهلية التي استمرت 14 عامًا. كما توقفت الرحلات الدولية لفترة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، لكنها استؤنفت بعد ذلك مع الخدمات التي تقدمها حاليًا الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية التركية والملكية الأردنية، بالإضافة إلى شركات الطيران السورية.
وأعلنت فلاي دبي، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، أنها ستستأنف خدماتها اعتبارًا من يونيو.
رفع العقوبات عن سوريا
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي أوامر برفع العقوبات عن سوريا. وصرح ترامب بأنه فعل ذلك بناءً على طلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
بدورها، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، إصدار الرخصة العامة رقم 25 بشأن سوريا (GL 25)، والتي تنص على توفير إعفاء فوري من العقوبات المفروضة على دمشق.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لها، هو الجهة التي أصدرت الترخيص الجديد، وذلك تماشياً مع إعلان الرئيس دونالد ترامب بشأن رفع جميع العقوبات المفروضة على الحكومة السورية.
الرخصة العامة 25
وبحسب البيان، تُجيز الرخصة العامة 25 إجراء المعاملات التي كانت محظورة سابقاً بموجب لوائح العقوبات الأمريكية على سوريا، ما يعني عملياً رفع القيود الاقتصادية التي كانت مفروضة على دمشق. كما يُفسح الترخيص المجال أمام إطلاق استثمارات جديدة وتنشيط دور القطاع الخاص، في خطوة تنسجم مع استراتيجية "أمريكا أولاً" التي يتبناها الرئيس ترامب.
من جهته، أكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن إصدار الرخصة العامة رقم 25 يأتي تنفيذاً لوعود الرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى أن وزارتي الخزانة والخارجية تعملان على تنفيذ تفويضات تهدف إلى تشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا.