كل هواتفها مفعّل بها خاصية عدم الإزعاج
بسمة وهبة: الطبيب المعالج أكد لي أن نوال الدجوي بصحة جيدة.. فيديو

كشفت الإعلامية بسمة وهبة عن مستجدات الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي بحسب الطبيب المعالج، إحدى أبرز الشخصيات الأكاديمية في مصر، وذلك في ظل انتشار شائعات كثيرة حول تدهور حالتها الصحية مؤخرًا، وذلك في حلقة جديدة من برنامج "90 دقيقة" الذي يُعرض على قناة المحور.
نفي قاطع لإصابة نوال الدجوي بالزهايمر
في غضون ذلك، أكدت الإعلامية بسمة وهبة، أن الطبيب المسؤول عن متابعة الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي، أكد أنها تتمتع بصحة جيدة، وأيضًا بوعي ذهني كامل وبكامل قواها العقلية، نافيًا بشكل قاطع ما تم تداوله بشأن إصابتها بمرض الزهايمر أو فقدانها التام للوعي.
وأوضحت الإعلامية بسمة وهبة، أن الدكتورة نوال الدجوي تتفاعل بشكل طبيعي وسليم خلال جلسات العلاج الطبيعي، ما يدل على أنها بحالة صحية مستقرة، ولا صحة على الإطلاق لما يُشاع حول تدهور قدراتها العقلية أو فقدانها القدرة على التواصل.
صعوبة التواصل لا تعني غياب الوعي
تطرّقت الإعلامية بسمة وهبة إلى مسألة صعوبة التواصل مع الدكتورة نوال الدجوي، مؤكدة أن السبب لا يعود إلى حالتها الذهنية أو النفسية، بل إلى أسلوب حياتها المنظم والمحدد بدقة، موضحه أن الدكتورة نوال الدجوي لا تستخدم الهاتف المحمول ولا تتابع وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما قد يفسر الانطباع الخاطئ لدى البعض بعدم قدرتها على التواصل.
وأكدت الإعلامية بسمة وهبة بحسب الطبيب المعالج أن جميع الهواتف الخاصة بالدكتورة نوال الدجوي مزودة بخاصية "عدم الإزعاج"، وذلك في إطار حرصها على الابتعاد عن الضغوط النفسية والعصبية، ما يُعد قرارًا واعيًا منها لحماية صحتها النفسية وتخصيص وقتها للراحة والعلاج.
بسمة وهبة: نوال الدجوي رمز وطني
وفي سياق حديثها، ناشدت الإعلامية بسمة وهبة الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تطال شخصيات عامة بحجم ومكانة الدكتورة نوال الدجوي، مؤكدة أنها رمز وطني وعلمي كبير، وقدمت الكثير لمجال التعليم في مصر.
وأشارت الإعلامية بسمة وهبة إلى ضرورة تحري الدقة في تداول الأخبار الصحية، خاصة حين يتعلق الأمر بشخصيات لها تاريخ مشرف في خدمة المجتمع، لافتة إلى أن نشر الشائعات لا يؤثر فقط على المريض بل يمتد تأثيره إلى الأسرة والمقربين.

الخصوصية والتعامل الإنساني
اختتمت الإعلامية حديثها بالدعوة إلى احترام خصوصية المرضى والتعامل مع الأخبار الصحية بقدر عالٍ من الإنسانية والمسؤولية، مشيرة إلى أن الشائعات قد تسبب ضررًا نفسيًا كبيرًا سواء للمريض أو لأسرته.
وأكدت أن ما يتم تداوله على منصات التواصل لا يُمثل الحقيقة بالضرورة، وأن التحقق من المصادر الرسمية والطبية هو السبيل الأمثل للتعامل مع أي أخبار تتعلق بالصحة العامة أو الشخصيات العامة.