بسمة وهبة: الراحل أحمد كان أحب أحفاد الدكتورة نوال الدجويI فيديو

كشفت الإعلامية بسمة وهبه عن تفاصيل إنسانية مؤثرة في حياة الدكتورة نوال الجدوي، مؤكدة أن علاقاتها بأحفادها كانت على قدر كبير من المتانة والدفء الأسري، وهو ما انعكس في تواجدهم المستمر حولها، وحرصهم الدائم على رعايتها والاهتمام بها.
وأشارت الإعلامية بسمة وهبة، خلال تقديم برنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر قناة المحور الفضائية، إلى أن العلاقة كانت مميزة بشكل خاص مع حفيدها الراحل الدكتور أحمد الدجوي، الذي كان يسكن في الشقة الواقعة فوقها مباشرة، وكان يحرص على التردد الدائم عليها ومشاركتها تفاصيل حياتها اليومية.
أحمد الدجوي.. الحفيد الأقرب والأكثر دعمًا
وأوضحت الإعلامية بسمة وهبة أن الدكتور أحمد الدجوي، بحكم قربه المكاني والوجداني، كان من أكثر الأحفاد حضورًا ومشاركة في حياة الدكتورة نوال الدجوي، لافتة إلى أنه لم يقتصر على الزيارات العائلية أو الاطمئنان التقليدي، بل كان يشارك أحيانًا في جلسات العلاج الطبيعي الخاصة بها، مما يعكس مدى اهتمامه بحالتها الصحية وحرصه على تقديم الدعم النفسي والمعنوي لها.
وجود دائم للأحفاد ودحض للشائعات
وأضافت الإعلامية بسمة وهبة أن الأحفاد كانوا يتناوبون على المبيت بجوار الدكتورة نوال الدجوي، وأنهم لم يتركوها تنام بمفردها أبدًا، في تأكيد واضح على قوة العلاقة الأسرية وعمق الترابط العائلي.
وتابعت الإعلامية بسمة وهبة:" هذا التناوب الدائم يعكس اهتمامًا جماعيًا من أفراد الأسرة بحماية الدكتورة نوال الدجوي ومساندتها في كافة الظروف، بما ينفي بشكل غير مباشر أي شائعات أو ادعاءات عن وجود إهمال أو تقصير من المقربين".
التزام إنساني وأسري لا يتزعزع
وواصلت الإعلامية بسمة وهبة: "هذا الحرص الجماعي من الأحفاد على مرافقة الجدة الدكتورة نوال الدجوي طوال الوقت، يدل على التزام إنساني نابع من مشاعر الوفاء والحب والتقدير"؛ كما يسلط الضوء على قيم الأسرة المصرية الأصيلة التي تضع كبار السن في مكانة خاصة وتحفظ لهم كرامتهم وراحتهم، خاصة في مراحلهم العمرية المتقدمة.

بسمة وهبة : الإهمال لا يمت للحقيقة بصلة"
اختتمت الإعلامية بسمة وهبة تصريحاتها بالتأكيد على أن كل من عاشوا بالقرب من الدكتورة نوال الجدوي يعرفون جيدًا مدى الحب والرعاية التي تلقتها من أفراد عائلتها، مشددة على أن أي حديث عن إهمال لا يمت للحقيقة بصلة، بل يتعارض مع الواقع الذي شهد له المقربون.