«من قلب حلب».. الشرع: انتهت حربنا مع الطغاة وبدأت معركتنا ضد الفقر
قال الرئيس السوري أحمد الشرع يوم الثلاثاء، من قلب مدينة حلب "لقد انتهت حربنا مع الطغاة وبدأت معركتنا ضد الفقر".
كما قال في كلمة له خلال الفعالية الجماهيرية "حلب مفتاح النصر" التي أقيمت على مدرج قلعة حلب "رفعت القيود عن السوريين وعادت مكانتهم في العالم"؛ مضيفاً"رفع العقوبات ليس من باب المجاملة السياسية".
ودعا الرئيس السوري من مدرج قلعة حلب السوريين إلى إعادة بناء بلدهم.
الأتحاد الأوروبي يقرر رفع العقوبات عن سوريا
وتأتى هذه التصريحات، في الوقت التى انتشرت فيه تقارير تُفيج أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، صادقت، اليوم الثلاثاء، على قرار رفع العقوبات عن سوريا.
وأوضح أن القرار سيدخل حيز التنفيذ فجر غد الأربعاء.
التطبيع الكامل بين سوريا والاتحاد
ورأت مصادر دبلوماسية أن رفع العقوبات الاقتصادية يشكل خطوة كبيرة في اتجاه التطبيع الكامل بين سوريا والاتحاد.
يشار إلى أن رفع العقوبات عن البلاد التي مزقتها الحرب على مدى 14 سنة، يعد تطوراً جوهرياً سيمنح الاقتصاد السوري دفعة كبيرة، ويفتح الأسواق ويشجع الاستثمارات الخارجية.
لاسيما أن السلطات الجديدة كانت سعت منذ وصولها إلى الحكم في ديسمبر الماضي (2024)، إلى دفع عجلة الاقتصاد تمهيدا لبدء مرحلة التعافي وإعادة الإعمار الذي تقدر تكلفته بـ 400 مليار دولار أمريكي.
واشنطن تصدر ترخيصاً عاماً لرفع العقوبات عن دمشق
وفي الجمعة الماضية، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الجمعة، إصدار الرخصة العامة رقم 25 بشأن سوريا (GL 25)، والتي تنص على توفير إعفاء فوري من العقوبات المفروضة على دمشق.
رفع العقوبات عن سوريا
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لها، هو الجهة التي أصدرت الترخيص الجديد، وذلك تماشياً مع إعلان الرئيس دونالد ترامب بشأن رفع جميع العقوبات المفروضة على الحكومة السورية.
الرخصة العامة 25
وبحسب البيان، تُجيز الرخصة العامة 25 إجراء المعاملات التي كانت محظورة سابقاً بموجب لوائح العقوبات الأمريكية على سوريا، ما يعني عملياً رفع القيود الاقتصادية التي كانت مفروضة على دمشق. كما يُفسح الترخيص المجال أمام إطلاق استثمارات جديدة وتنشيط دور القطاع الخاص، في خطوة تنسجم مع استراتيجية "أمريكا أولاً" التي يتبناها الرئيس ترامب.
من جهته، أكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن إصدار الرخصة العامة رقم 25 يأتي تنفيذاً لوعود الرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى أن وزارتي الخزانة والخارجية تعملان على تنفيذ تفويضات تهدف إلى تشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا.
