أسامة كمال واصفًا نتنياهو بـ"المجنون" : ظهوره في نفق الأقصى قد يفجر حرب عالمية

علق الإعلامي  أسامة كمال، على فيديو ظهور بنيامين  نتنياهو في نفق تحت المسجد الاقصى قائلا: "إذا لم توقفوا هذا المجنون سيتسبب في اندلاع حروب كبيرة!".

وأكد خلال تقديم برنامج "مساء dmc"، المذاع على"dmc"، "أن ما يفعله نتنياهو، أسفل المسجد الاقصى يؤذن بحرب، وأرسل هذا الفيديو للإمام الاكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، عليك أن تخاطب العالم من موقعك وهذا النفق الإرهابي سيتسبب في اشتغال حرب عالمية أخرى".

وأوضح أن جميع الأطراف تقدم تنازلات حتى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل وقف الحرب في غزة وطرف وأحد يحصد المكاسب وهي إسرائيل".

قوة الاحتياط

وأشار إسرائيل تتصور أنها تهدد الكل، وهي دولة الاحتلال، مضيفا: "الاحتلال يحشد 450 الف جندي كل قوة الاحتياط اللي نصفهم رفض الانضمام لكنه كارت يهدد به اللى ممكن يخاف".

وخاطب أسامة كمال إدارة واشنطن قائلا: "لماذا لا تعطوا نتنياهو لجوء سياسي إذا كان خائف من المحاكمة لأن في النهاية لا القضية الفلسطينية هتنتهي ولا أهل غزة هيخلصوا وخليتوا ما يحدث وجع العالم كله مش غزة فقط".

الوضع الكارثي

في وقت سابق سلّط الإعلامي أسامة كمال، خلال برنامجه "مساء dmc" على قناة dmc الفضائية، الضوء على الواقع الكارثي الذي يعيشه قطاع غزة، واصفًا ما يجري بأنه "فضيحة حقيقية" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، قائلاً: «القطاع يمر بأسوأ أزمة إنسانية منذ بداية الحرب، معتبرًا أن ما يحدث هو "حرب إبادة" مكتملة الأركان، تترافق مع مجاعة خانقة يعاني منها السكان».

قرار إسرائيلي

وأوضح كمال أن هذه المجاعة ليست نتيجة ظرف طارئ أو كارثة طبيعية، بل قرار سياسي إسرائيلي بالكامل، مؤكّدًا أن الاحتلال يتعمد فرض الحصار ويمنع دخول المساعدات الإنسانية، ما تسبب في معاناة شديدة لسكان القطاع، الذين يواجهون الموت جوعًا ومرضًا دون أي تدخل دولي فاعل.

انتحار جماعي

وفي حديثه، هاجم "كمال" السياسة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي اعتبره "ينتحر سياسيًا ويجرّ معه الآلاف إلى الموت"، سواء من الفلسطينيين الذين يُقتلون يوميًا بفعل القصف والحصار، أو من الإسرائيليين الذين يدفعون ثمن سياسات حكومتهم المتطرفة. وأشار إلى أن نتنياهو لا يبحث عن حلول، بل يسعى إلى استمرار التصعيد والعنف، ضاربًا بعرض الحائط كل الدعوات الدولية للتهدئة.

واستنكر كمال الموقف الدولي الذي وصفه بـ"المتناقض"، مشيرًا إلى تصريحات ممثل فرنسا في الأمم المتحدة الذي طالب إسرائيل بالسماح لوكالة الأونروا بممارسة عملها الإنساني داخل قطاع غزة، في وقت تتجه فيه بعض الدول الغربية لوقف دعمها للوكالة أو تقييد أنشطتها، مشيرًا إلى قرارات إسرائيلية بوقف تصاريح العمل للفلسطينيين، معتبرًا ذلك انتهاكًا جديدًا يضاف إلى سجل الانتهاكات اليومية بحق الشعب الفلسطيني.