دينا أبو الخير: الحسد نوعًا من الابتلاءات كتبها الله على بعض عباده|فيديو

قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن الحسد داء قد يُبتلى بها الإنسان، ويُعد نوعًا من الابتلاءات التي كتبها الله على بعض عباده، مشيرة إلى أن التعامل معه يجب أن يكون ابتداء بالصبر، ثم بالأخذ بالأسباب الشرعية للعلاج والوقاية.
الأخذ بالأسباب الشرعية
وأضافت الدكتورة دينا أبو الخير، خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن عليه أن يصبر ابتداءً، ثم يبدأ في الأخذ بالأسباب الشرعية التي بينها لنا النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرة إلى حديث النبي: "داووا مرضاكم بالصدقة".
أثر الحسد على الإنسان
وأوضحت دينا أبو الخير: "أحيانًا يظهر أثر الحسد على الإنسان في صورة مرض جسدي أو اضطرابات صحية أو تعطل في الإنجاز والنجاح، لذا نُعامل الأمر كأنه مرض أصاب الجسد والصدقة هنا تكون وسيلة لرفع البلاء بإذن الله".
أهم وسائل الحماية والعلاج
ولفتت “أبو الخير” إلى أن الرقية الشرعية تُعد من أهم وسائل الحماية والعلاج من الحسد، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ قبل نومه "قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الفلق" و"قل أعوذ برب الناس"، ثم يجمع كفيه وينفث فيهما دون خروج ريق، ويمسح بهما جسده ووجهه وكل ما يستطيع الوصول إليه، وهذه سنة نبوية عظيمة لحماية النفس من كل أذى.
وأكدت على أن الدكتورة دينا أبو الخير إن الحسد له مراتب ودرجات متعددة، وليس كله في مرتبة واحدة كما يظن البعض، موضحة أن بعضها مذموم شرعًا وبعضها محمود ولا حرج فيه.
مراتب الحسد
وأضافت دينا أبو الخير أن أولى مراتب الحسد تتمثل في تمني زوال النعمة من الشخص المُنعم عليه وانتقالها إلى الحاسد نفسه، بأن يستكثر الشخص هذه النعمة على فلان، وأتمنى أن تصبح لي بدلاً منه وهو ما أشار إليه قوله تعالى: «أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله».
المرتبة الثانية من الحسد
وأوضحت "أبو الخير" أن المرتبة الثانية من الحسد، والتي تُعد من أشد المراتب خطرًا، هي أن يتمنى الحاسد زوال النعمة عن غيره، حتى وإن لم تنتقل إليه هو شخصيًا، فقط لأن الآخر لا يستحق النعمة في نظره.