أيمن الرقب: استدعاء إسرائيل 450 ألف جندي احتياط يدعو للسخرية|فيديو

علق الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، بجامعة القدس، على استدعاء الحكومة الإسرائيلية 450 ألف جندي احتياط بسبب تصعيد محتمل مع قطاع غزة والجبهة الشمالية، بأنه شيئ يدعو للسخرية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، غزة يقطنها مليوني مواطن وهذا يعني أن كل جندي إسرائيلي سيكون مسئولًا عن قتل 4 غزاويين".
وتابع: "غزة لا ترى بالعين المجردة على الخريطة الدولية واستدعاء هذا الكم الهائل من الجنود يؤكد اعتزام حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة في المضي قدمًا في مشروعها الإجرامي والتدميري للقضاء".
ولفت إلى أن فترة إيتمار بن غفير وحدها شهدت تسليم 460 ألف بندقية على المستوطنين وهذا يعني أن لديهم وفرة في التسيلح خاصة وأن الغرب يدعمهم بالأموال".
في وقت سابق تحدث الدكتور أيمن الرقب عن الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يتم ترويجه في الإعلام الإسرائيلي والأمريكي حول دخول كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة غير صحيح ومجرد تضليل إعلامي.
وأوضح الرقب في مداخلة هاتفية بقناة “إكسترا نيوز” الفضائية، أن المساعدات التي دخلت القطاع حتى الآن قليلة جدًا ولا تكفي لسد احتياجات السكان، واصفًا الصور التي يتم تداولها حول توزيع المساعدات بأنها مزيفة ولا تعكس الواقع الفعلي في غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول من خلال هذه الصور تحسين صورته أمام المجتمع الدولي، في ظل الانتقادات الواسعة التي يتعرض لها بسبب استمرار العدوان وتدهور الأوضاع الإنسانية. كما أكد أن الوضع في غزة يزداد سوءًا مع استمرار القصف ونقص المواد الغذائية والطبية، ما يهدد حياة آلاف المدنيين، خاصة الأطفال والنساء.
وناشد المجتمع الدولي لتكثيف الجهود من أجل إدخال مساعدات حقيقية وعاجلة إلى القطاع، ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، مطالبًا بتوفير ممرات آمنة للمساعدات وحماية المدنيين من الاستهداف.
كما أوضح الرقب، أن الكميات القليلة من المساعدات التي دخلت إلى القطاع لا تفي بأي شكل بالاحتياجات اليومية لسكان غزة، واصفًا تلك الكميات بأنها "نقطة في بحر المعاناة"، مقارنةً بما يعيشه أكثر من مليوني فلسطيني تحت الحصار والقصف المستمر.
وانتقد الرقب ما وصفه بـ"الحملات الإعلامية المضللة" التي تنشرها بعض وسائل الإعلام العبرية والأمريكية، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله من صور ومقاطع فيديو عن توزيع مساعدات إنسانية في القطاع عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الخيرية" هي صور مفبركة ولا تعكس الواقع، بل تهدف لتجميل صورة الاحتلال أمام المجتمع الدول