عاجل

باحثة سياسية: المساعدات الإنسانية غطاءلتحقيق أهداف عسكرية في قطاع غزة | فيديو

غزة
غزة

كشفت الباحثة السياسية  الدكتورة  تمارا حداد، عن وجود مخطط إسرائيلي لاستغلال المساعدات الإنسانية كأداة لإعادة هندسة" القطاع ديموغرافيًا وجغرافيًا، عبر إنشاء فقاعات إنسانية تُهجّر الفلسطينيون منها لاحقًا، في إطار خطة أمنية تهدف إلى تقليص الوجود الفلسطيني وضمان السيطرة العسكرية الإسرائيلية طويلة المدى. 
 

أوضحت حداد في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار أن إسرائيل تعمل على تقسيم غزة إلى 4 محاور عسكرية شمال، نتشارين كيسوفيم، موراغ، ومحور فرد لاديلفيا، مع إنشاء "فقاعات إنسانية" داخلية لتجميع الفلسطينيين، تمهيدًا لتهجيرهم أو فرض واقع جديد.

وأكدت: أن إسرائيل لم تدخل كل مناطق غزة بعد، لكنها تخطط للسيطرة على 70% من أراضيها وترك 30% فقط للسكان، مع إعادة هيكلة الجغرافيا والديموغرافيا لتصبح أشبه بالضفة الغربية. 

وأشارت :إلى أن تل أبيب تستخدم المساعدات كأداة ضغط "الطعام المُقدم لا يكفي سوى 800 ألف فلسطيني من أصل 1.8 مليون نازح، والباقون يُتركون في حالة جوع ممنهج لدفعهم نحو الهجرة. 

و لفتت : الباحثة إلى اشتباهات حول مؤسسة "غزة الإنسانية" التي تُموّل أمريكيًا وأوروبيًا، مشيرة إلى أن مديرها استقال مؤخرًا بسبب إشكاليات تتعلق بتحويلها غطاءً لشركات إسرائيلية وهمية . 

وكشفت : أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وضع شركتين إسرائيليتين تحت مظلة أمريكية لتمويل مشاريع في غزة، وهو ما عارضه حتى سياسيون إسرائيليون مثل" يائير لبيد" الذي وصفها بإهدار لضرائب الإسرائيليين. 

محادثات وقف إطلاق النار 

حول المفاوضات الجارية برعاية مصرية - قطرية، رأت حداد أن نتنياهو "يراهن على الوقت لتحقيق انتصارات ميدانية"، رافضًا أي اتفاق يُعيد هيمنة حركة  حماس، بينما تريد الحركة  صفقة شاملة تضمن وقف الحرب.

وأشارت : إلى أن إسرائيل ستستمر في حربها حتى منتصف 2026 لتحقيق أهدافها الأمنية والسياسية، خاصة مع معارضة اليمين المتطرد لأي تنازلات. 

 

واختتمت حداد بالقول إن إسرائيل تريد ترك الفلسطينيين في غزة أمام 3 خيارات"العيش في الفقاعات الإنسانية تحت سيطرة عسكرية، أو الهجرة، أو المواجهة التي ستُنهيها بالاعتقال أو الاغتيال"، كما هددت بأن المشاهد المسربة لتدمير المستوطنين للمساعدات تؤكد أن إسرائيل تستخف بالضغوط الدولية، وتستخدم الغذاء كسلاح حرب. 

تم نسخ الرابط