سونيا الحبال: السبوع طقس فرعوني يعزز طاقات الحماية للمولود الجديد|فيديو
أكدت خبيرة الطاقة سونيا الحبال أن احتفال السبوع الذي يُقام للمولود حديثًا هو في الأصل تقليد فرعوني قديم، مشيرة إلى أن الفراعنة كانوا يؤمنون بقوة الرموز والطقوس، ويعتبرون أن لها تأثيرًا مباشرًا على حظ المولود وتعاسة أو سعادة مستقبله.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن السبوع ليس احتفال اجتماعي، ولكنه تقليد فرعوني له جذور طاقية عميقة، موضحة أن الفراعنة كانوا يقيموا هذه الطقوس لتهيئة بيئة طاقية آمنة ومباركة لبداية حياة الطفل، من خلال رموز مرتبطة بالحماية، الرزق، الحظ، والطاقة الإيجابية.
وأضافت أن أغنية السبوع الشهيرة "حلقاتك برجالاتك" ليست مجرد كلمات عابرة، بل تحتوي على معانٍ طاقية بالغة العمق، قائلة: "كل كلمة في الأغنية ليها تفسير طاقي، فمثلاً "حلقاتك" ترمز للحلقة التي تشكل دائرة حماية حول المولود لطرد طاقة الحسد والأرواح السلبية. الحلقة هي رمز للعدد خمسة، واللي في علم الطاقة بيقفل الطاقات السلبية".
وأضافت الحبال: " و"برجالاتك" تعني الحماية والقوة، أما "حلقة دهب في وداناتك" فدي بقى لها تفسير طاقي مذهل، لأن الدهب يعزز طاقة الوفرة والثراء، والحلق نفسه يعزز طاقة التواصل، خصوصًا عند الأنثى البنت اللي بتلبس حلق بيكون عندها طاقة تواصل أقوى.
إبراهيم الكرداني: رفضت الإنجاب بسبب الزحام
في سياق آخر حلّ الدكتور إبراهيم الكرداني، الطبيب المتخصص في الصحة النفسية والإعلامي المعروف، ضيفًا على برنامج "أنا وهو وهي" عبر قناة "صدى البلد".
وخلال الحلقة، تحدث الكرداني عن قرار شخصي مثير، حيث كشف عن سبب رفضه الإنجاب رغم تجربته الزوجية التي امتدت لعقدين من الزمان. وقال الكرداني: "مش عاوز ولادي يتربوا في الزحام الرهيب دا"، موضحًا أن الزيادة السكانية والظروف الاقتصادية الصعبة في مصر دفعته إلى اتخاذ هذا القرار.
وأضاف أنه كان يمكنه التفكير في الإنجاب لو استقر في الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجته، لكنه فضل العودة إلى بلده لخدمتها بالعلم الذي اكتسبه.
وتابع الكرداني في حديثه: "قبل ما تخلفوا يا جماعة، فكروا مرتين"، مشيرًا إلى أن المال يأتي قبل البنين وفقًا للآية الكريمة "المال والبنون زينة الحياة الدنيا". وهو ما اعتبره دافعًا قويًا لرفض فكرة الإنجاب في الوقت الراهن، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم. وأوضح أن تربية الأطفال تتطلب موارد مالية كافية، وأنه لا يمكن أن يغامر بتربية أبنائه في بيئة قد لا توفر لهم حياة كريمة.
مسيرته المهنية
في سياق آخر، تحدث الكرداني عن مسيرته المهنية التي بدأت في مجال الطب، حيث كان يسعى لتحقيق حلم والده الذي كان جراحًا معروفًا. وقال: "كنت أعمل ليل نهار لأحقق حلم والدي بأن أصبح طبيبًا، ولكن مع مرور الوقت، اكتشفت أنني شغوف بالإعلام أيضًا". وأضاف أنه استطاع أن يوازن بين العمل في الطب والعمل الإعلامي بفضل حبه لكلا المجالين، حيث كان يعمل في اليونيسيف طوال النهار ثم يعود ليقوم بتدريبات تحرير الأخبار والترجمة مساءً.
وأوضح الكرداني أن الموازنة بين عمله الأكاديمي والمهني في الطب، وبين شغفه الإعلامي، كانت أساس نجاحه في كلا المجالين، لافتًا إلى أن التوازن هو مفتاح النجاح في الحياة.
التوازن بين تخصصه الطبي والإعلامي
وعن تجربته في الإعلام، قال الكرداني إنه بدأ اهتمامه بالفن والإعلام منذ أن كان في صغره، مما جعله يسعى وراء تحقيق حلمه بالظهور في هذا المجال بعد أن أصبح أكاديميًا وطبيبًا. ورغم التحديات التي واجهها في تحقيق التوازن بين تخصصه الطبي والإعلامي، إلا أنه نجح في أن يكون نموذجًا في التوفيق بين المسارين، مؤكدًا أن الشخص يمكنه تحقيق النجاح في أكثر من مجال إذا استطاع تنظيم وقته وتحديد أولوياته.
وفي ختام اللقاء، وجه الكرداني نصيحة للمشاهدين قائلاً: "إذا كنت تحب ما تفعل، فاعمل بجد، ووازن بين حياتك الشخصية والمهنية لتحقيق النجاح الحقيقي".
