خاص| خبيرة طاقة تحذر من "ترند" لعبة "لابوبو": تزيد من الطاقة السلبية

ظهر تريند جديد وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمين بالموضة العالمية، ولكن هذه المرة لم تأخذ اتجاه عروض الأزياء أو الفاشون، ولكن ظهرت دمية "لابوبو" وهي أحد الألعاب التي أخذت صدى واسع لمحبي الأشياء الغريبة والمميزة، ليست محرد "دبدوب" عادي، ولكنها تشبه الماديليا حجمها لا يتجاوز حجم اليد الواحدة، بها حلقة تقوم الفتاة بتعليقها في حقيبتها، ولكن شكلها الغريب جعلها تريند 2025 بل وأصبحت موضة أزياء 2025، وحذرت مطورة الطاقة الدكتورة مها العطار في تصريحات خاصة لـ “نيوز رووم” من “لابوبو” لما تحمله من طاقات خفية سيئة.

لابوبو الوحش المعلق في حقيبتك
وقالت مها العطار، العالم كله يتحدث عن الدمية التي يستخدمها المشاهير والنجوم معلقة في حقائبهم .

ظهرت لابوبو لأول مرة عام 2015 ضمن سلسلة القصص المصورة The Monsters من ابتكار الفنان كاسينغ لونغ، الذي استلهم شخصياته من الأساطير الإسكندنافية.
في قلب هذه القبيلة الغريبة من الوحوش، كانت لابوبو، القزمة ذات الآذان الطويلة والأسنان التسعة الحادة.

وذلك ما يزيد من هوس هذه الألعاب هو طريقة بيعها بنظام "الصندوق الأعمى"، مما يعني أنك لا تعرف أي دمية ستحصل عليها حتى تفتح العلبة.
هذا جعل جامعي لابوبو مستعدين لإنفاق المئات وربما الآلاف ليحصلوا علي الشخصية النادرة منها أو ما تليق علي شخصيتهم .

الدمية الأكثر شهرة هذا العام
اصبحت الدمية الاكثر شهرة في العام بين يوم وليلة بسبب تهافت الفتيات علي اقتناءها وعروض الموضة التي تشبكها في شنط العارضات ونجوم الغناء والسينما يستخدمونها .

وجهة نظر علم الطاقة
ومن وجهة نظر علم الطاقة أن الدمية تمثل خطرا على المجتمع والفتيات خاصة لأنها تحتوي علي مفردات من الطاقة السلبية من اسنان حادة ومدببة وعينان كبيرة مستوحاة من شكل الوحوش.
ومن واقع قصص الاطفال عن الدمي والعرائس نجدهم يروون حكايات حول العروسة المتكلمة والدبدوب المتحرك وغيرها من الدمي التي قد يلبسها أرواح هائمة في المكان .

تحذير مطورة الطاقة مها العطار
وأضافت مها العطار، احذر من طاقة الدمي وعرائس الاطفال لأنها قد تحمل طاقة الأرواح الهائمة والمخلوقات المخفية .
كما احذر من الجري وراء الموضة بدون تفكير ولا تجعل نفسك تتبع القطيع واجعل لنفسك وجهة نظر واحذر طاقة الوحوش والشياطين.
