عاجل

باحث: نتنياهو يناور سياسيًا.. ويُراهن على حرب غزة لضمان مستقبله

 نتنياهو
نتنياهو

قال الدكتور محمد اليمني، الباحث المتخصص في الشؤون العربية والدولية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا غير مسبوقة داخليًا وخارجيًا، تدفعه لاتخاذ قرارات تضمن مستقبله السياسي، حتى لو كانت على حساب استقرار المنطقة.

الوضع في غزة 

وأوضح اليمني، خلال مداخلة على قناة "إكسترا لايف"، أن نتنياهو يسعى لتقليص الدعم الأمريكي الموجه لبعض المنظمات الدولية التي تقدم مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في محاولة لتقويض التأثير الدولي على مسار الحرب.

وأشار إلى أن نتنياهو يرى في وقف إطلاق النار فرصة لوقف التحقيقات القضائية الجارية ضده، حيث يعمل على تأمين نفسه قانونيًا من خلال التوصل إلى صفقات سياسية قد تمنحه حصانة من المحاكمة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الحكومة الإسرائيلية تشهد حالة من الانقسام الحاد حول إدارة الحرب والمفاوضات المرتقبة.

ولفت اليمني إلى أن سيناريو استمرار الحرب في غزة حتى عام 2026 ليس مستبعدًا، في ظل غياب توافق سياسي داخل إسرائيل وتصاعد الضغوط الدولية عليها، لا سيما من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، والتي بدأت في التعبير عن قلقها من تفاقم الوضع الإنساني.

واختتم الباحث تصريحاته بالتأكيد على أن نتنياهو قد يُعطل أي اتفاق لوقف إطلاق النار لا يتماشى مع حساباته السياسية، مما يُبقي المنطقة في دائرة التصعيد والتوتر.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، عن إصابة تسعة مواطنين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم إصابة وصفت بالحرجة، وذلك خلال اقتحام مدينة نابلس في الضفة الغربية.

الوضع في الضفة الغربية 

وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن مصادر طبية فلسطينية، أن قوات الاحتلال نفذت عملية اقتحام عنيفة للمدينة فجر اليوم، تخللتها اشتباكات وعمليات إطلاق نار كثيف، أسفرت عن إصابات متعددة في صفوف المدنيين، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينهم حالة حرجة تخضع لرعاية طبية مكثفة.

وتشهد مدينة نابلس ومدن الضفة الغربية الأخرى تصاعدًا في وتيرة الاقتحامات الإسرائيلية خلال الأشهر الماضية، وسط تحذيرات من المنظمات الحقوقية من خطورة التصعيد الميداني وتبعاته على حياة المدنيين، لا سيما في ظل استمرار التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

تم نسخ الرابط