عاجل

بترت قدماه وفقد شقيقه التوأم.. قصة أحمد الغلبان لاعب الجمباز ضحية الغارات بغزة

الطفل الفلسطيني أحمد
الطفل الفلسطيني أحمد الغلبان

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا مؤثرًا عن الطفل الفلسطيني أحمد الغلبان، لاعب الجمباز، الذي فقد ساقيه وشقيقه التوأم في غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت بيت لاهيا شمال قطاع غزة الغارة لم تُنهِ فقط حلمه الرياضي، بل غيّرت مسار حياته إلى الأبد، تاركة خلفها جسدًا مشوهًا وذكريات موجعة لطفولة لم تكتمل.

 الأطفال في غزة 

يقول أحمد بصوت يملؤه الحنين: "أنا وأخي التوأم لعبنا الجمباز منذ كنا في السابعة... تدربنا لسنوات، وشاركنا في عروض كثيرة بغزة وخان يونس ورفح" لم تكن الرياضة مجرد هواية، بل كانت حلمًا يراوده وشقيقه قبل أن تُبتر أحلامهما معًا تحت ركام الحرب.

ورغم المأساة، لا تزال الأم تحتضن الأمل، قائلة: "الحمد لله إنه موجود في حياتي، أملي فيه كبير... وإن شاء الله أحمد يسافر ويكمل علاجه ويركب أطراف ويرجع يمشي".

أحمد الغلبان، أحد مئات الأطفال في غزة الذين حوّلتهم الغارات الإسرائيلية من طيور تحلّق في سماء الطفولة إلى ضحايا صامتين، لا يطلب اليوم إلا أطرافًا صناعية تعيد إليه بعضًا من قدرته على الوقوف مجددًا، لا لأجل العودة إلى المنافسة، بل فقط ليحيا بكرامة.

قال الإعلام الحكومي في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر حاليًا على نحو 77% من المساحة الجغرافية للقطاع، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الاجتياح البري والعمليات العسكرية.

العمليات العسكرية

وأوضح في بيان عاجل نقلته "القاهرة الإخبارية" أن القوات الإسرائيلية تنفذ اجتياحًا بريًا مباشرًا وتتمركز داخل المناطق السكنية، ما يفاقم من معاناة السكان المدنيين.

 ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم الأحزمة النارية لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم، في إطار سياسة تهجير قسري باتت تطال كل أنحاء القطاع.

وأشار الإعلام الحكومي إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ سياسات التطهير العرقي، والإخلاء القسري، موجهًا تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة بسبب استهداف المدنيين والبنية التحتية، وإجبار آلاف العائلات على النزوح تحت التهديد المباشر بالقصف.

 

وتأتي هذه التطورات في وقت يعاني فيه سكان غزة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، وسط انهيار شبه تام للخدمات الطبية والغذائية. كما تتصاعد المخاوف من توسع العمليات العسكرية نحو مناطق جديدة، ما ينذر بمزيد من التهجير والدمار.

 

 

تم نسخ الرابط