السويد تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجًا منع دخول المساعدات إلى غزة

أعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، الاثنين، أن حكومته ستستدعي السفير الإسرائيلي في ستوكهولم للاحتجاج على القيود التي فرضتها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
أكد "كريسترسون" أن هذه الخطوة تعكس موقف السويد الرافض لتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، معربًا عن ضرورة تحرك دبلوماسي عاجل لحماية المدنيين وتوفير الدعم الإنساني لهم.
الضغط الأوروبي
وقال "كريسترسون" إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفرض عقوبات ويزيد من الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وأضاف: "كنا واضحين جدًا في هذا الموضوع على المستوى الشخصي ومن خلال التعاون مع العديد من الدول الأوروبية، لضمان موقف موحد يدعم حقوق الفلسطينيين".
مراجعة الاتفاق
كما أعلن رئيس الوزراء السويدي، دعمه مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، في إطار تعزيز الضغوط السياسية على تل أبيب لإزالة القيود وفتح المعابر الإنسانية.
وأشار إلى أن هناك توافقًا أوروبيًا واسعًا مع هذه الخطوة، وأن دولًا عدة أبدت استعدادها للانضمام إلى هذه المبادرة.
دعم فرنسي
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن 17 دولة من الاتحاد الأوروبي، بما فيها فرنسا، تدعم مراجعة اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، بهدف زيادة الضغط عليها للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
الأزمة الإنسانية
وتأتي هذه التصريحات في ظل أزمة إنسانية خانقة في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، في وقت تسعى فيه الدول الأوروبية لتعزيز دعمها للحقوق الفلسطينية.
ارتفاع الشهداء
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء 27 مايو 2025، ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 53,977 شهيدًا، أغلبهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.
جهود الإنقاذ
ورغم نقص المعدات، تستمر فرق الإسعاف والدفاع المدني في انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة، ما يجعل إنقاذ المصابين مهمة صعبة للغاية.
ارتفاع الإصابات
وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية 111,927 إصابة منذ بدء العدوان، مما يزيد العبء على المستشفيات والطواقم الطبية في القطاع المحاصر.
مطالب دولية
ويواصل المجتمع الدولي مطالبة إسرائيل بفتح المعابر الإنسانية فورًا، والسماح بدخول المساعدات الطبية والغذائية، لحماية المدنيين وتخفيف المعاناة.