عاجل

إسبانيا تدعو لفتح معابر غزة فورًا وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين

أطفال غزة
أطفال غزة

أدلى وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في مؤتمر صحفي عُقد في مدريد، بتصريحات قوية حول الوضع في قطاع غزة، مؤكدًا التزام إسبانيا الثابت بالعدالة الإنسانية وحل الدولتين.

ووصف "ألباريس" الوضع الإنساني في غزة بأنه "غير محتمل"، داعيًا إلى تحرك عاجل لتوفير المساعدات الإنسانية وفتح المعابر بأسرع وقت ممكن، حفاظًا على الأرواح.

رفض التهجير

وشدد على أن إسبانيا ترفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدًا أن القطاع هو "أرض للفلسطينيين" ويجب أن يبقى كذلك دون تدخل أو تغيير في تركيبه الديموغرافي.

تعليق تصدير الأسلحة

وأعلن عن تعليق إسبانيا تصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ أكتوبر 2023، مؤكدًا أن هذا القرار جاء استجابةً لتصاعد العنف والدمار في غزة، ودعوة للتهدئة.

مراجعة الشراكة

كما دعا إلى مراجعة اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا أوروبيًا واسعًا على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة، للضغط على إسرائيل بهدف وقف النزاع وتحقيق السلام.

وأكد التزام إسبانيا بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، معتبرًا أن أي حلول أخرى لن تؤدي إلى نتيجة فعالة.

رفض المعايير المزدوجة

وأعرب عن رفض بلاده لأي معايير مزدوجة في التعامل مع الأزمات الإنسانية، مؤكدًا ضرورة تقديم نفس الدعم والمساعدات للمدنيين في غزة كما هو الحال في أوكرانيا، دون تمييز.

دعم الأونروا

وأشاد بدور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في تقديم المساعدات الإنسانية، ودعا المجتمع الدولي إلى دعمها بشكل أكبر لضمان استمرار خدماتها الحيوية.

الأزمة الإنسانية

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة، وتعمل إسبانيا على تعزيز موقفها كداعم رئيسي للحقوق الفلسطينية في الساحة الدولية، مع التركيز على الجوانب الإنسانية.

فتح المعابر

"ألباريس" شدد على ضرورة فتح المعابر فورًا، لإدخال المساعدات الإنسانية دون أي تأخير، مؤكدًا أن استمرار الإغلاق يزيد من معاناة المدنيين ويهدد استقرار المنطقة.

رفض التهجير

كما أكد رفض إسبانيا القاطع لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة، مشددًا على ضرورة وقف الحرب فورًا وعدم تحويل القطاع إلى "مقبرة" لشعب يعاني أصلاً من الحصار والدمار.

العقوبات الأوروبية

وفيما يتعلق بالسياسات الأوروبية، أشار "ألباريس" إلى أن إسبانيا كانت من أوائل الدول التي فرضت عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، داعيًا دولًا أخرى للانضمام لهذه الخطوة المهمة.

مراجعة الاتفاقيات

وأشار أيضًا إلى أن إسبانيا بدأت منذ عام مراجعة اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، وأن هناك دولًا أخرى انضمت إليها في هذا التوجه، بهدف إعادة النظر في العلاقات الاقتصادية والسياسية مع تل أبيب.

تم نسخ الرابط