أحمد الدجوي شخصية محبوبة في جامعة MSA وشريكًا مع صديقه بعمل خاص

حالة كبيرة من الجدل صاحبت وفاة أحمد الدجوي، مدير إدارة التسويق بجامعة MSA، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، منتحرًا بعد إطلاق النار على نفسه، أمس الأحد.
أكدت مصادر أن الراحل حفيد نوال الدجوي كان مسؤول الفعاليات والمؤتمرات في جامعة MSA، وكان شخصية محبوبة من الجميع سواء المسؤولين أو الطلبة في الجامعة، وأوضحت أن زوجته بيري محمود تعمل في الجامعة كمساعدة له.
وأشارت المصادر إلى أن أحمد الدجوي، كان يتواجد دائمًا في جميع الفعاليات الخاصة بالجامعة، فيما غاب عن عرض الأزياء الأخير بسبب تواجده في إسبانيا، وأضافت: "بجانب عمله في الجامعة، كان الراحل شريكًا مع أحد أصدقائه المقربين في عمل خاص".
صلاة الجنازة اليوم
من جانبه، كشف عمرو الدجوي شقيق الراحل أحمد، عن موعد صلاة الجنازة، وكتب عبر صفحته الخاصة على "فسبوك"، قبل قليل: "الله يرحمك يا أخويا وضهري وسندي.. صلاة الجنازة عقب صلاة الضهر في مسجد الدجوي داخل جامعة MSA في 6 اكتوبر طريق الوحات دون تقبل العزاء".
أزمات تضرب حياة نوال الدجوي
وجاءت هذه الأزمة لتضرب حياة الدكتورة نوال الدجوي، التي تمر بفترة صعبة، بسبب الصراع على الميراث وحادث السرقة الكبير الذي تعرضت له بسرقة حوالي ربع مليار جنيه ومشغولات ذهبية، بجانب الفواجع الكبرى التي بدأت بفقد ابنتها الدكتور محمد مرورًا ثم زوجها اللواء وجيه الدجوي، ووفاة ابنتها الدكتورة منى قبل شهرين.
الداخلية تكشف سبب وفاة أحمد الدجوي
وكشفت وزارة الداخلية في بيان رسمي ملابسات حادث وفاة أحمد الدجوي، وأكدت أنه تبين أنه بتاريخ 25 مايو الجاري؛ تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.
وأوضحت وزارة الداخلية أن التحريات أثبتت أن حفيد نوال الدجوي كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية في هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 مايو الجاري، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
محامي حفيد نوال الدجوي يكشف تفاصيل
وحول ملابسات وفاة حفيد نوال الدجوي، أوضح محمد حمودة محامي أسرة شريف الدجوي في تصريحات تلفزيونية أن التحقيقات الجارية ستكشف ما إذا كانت الوفاة نتيجة انتحار أم جريمة قتل.
وأكد أن أحمد كان قد تعرض لتهديدات سابقة، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنه قُتل، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية هي الجهة الوحيدة المخولة بتحديد سبب الوفاة، مشيرًا إلى أن التحريات الأولية التي تم الإعلان عنها استندت إلى بيانات حصلت عليها الأجهزة الأمنية من خصومه، مما قد يؤثر على دقة النتائج الأولية.