"لن نقبل العزاء".. رسالة غامضة لشقيق الدجوي قبل ساعات من الجنازة
نعى عمرو الدجوي شقيقه الراحل أحمد شريف الدجوي، الذى توفي أمس منتحرًا بعد إطلاق النار على نفسه، وأعلن عن موعد صلاة الجنازة اليوم عقب صلاة الظهر من مسجد الدجوي بجامعة MSA.
ودون عمرو الدجوي رسالة غامضة أثارت تساؤلات الكثير حول عدم تقبل العزاء فى وفاة أخيه كتب من خلال حسابه عبر “فيسبوك” : "الله يرحمك يا اخويا و ضهري و سندي… صلاة الجنازة عقب صلاة الضهر في مسجد الدجوي داخل جامعة MSA في ٦ اكتوبر طريق الوحات دون تقبل العزاء".
فاجعة جديدة في حياة الدكتورة نوال الدجوي، كان بطلها حفيدها أحمد، والذي عثر على جثته أمس الأحد، ليضاف إلى الفواجع الثلاثة الماضية والتي بدأت بفقد ابنتها الدكتور محمد مرورًا بزوجها اللواء وجيه الدجوي، ثم ابنتها الدكتورة منى.
4 فواجع في حياة نوال الدجوي
نعت جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) ببالغ الحزن والأسى الدكتور أحمد شريف الدجوي، مدير التسويق والعلاقات العامة بالجامعة، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، الذي وافته المنية أمس، معلنة الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على الفقيد، الذي كان مثالًا للإخلاص والتفاني في عمله، وترك أثرًا طيبًا في نفوس زملائه وطلابه وكل من عرفه.
بيان وزارة الداخلية الصادر أمس، كشف ملابسات واقعة مصرع الحفيد أحمد الدجوي، حيث أشار إلى أنه فى ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوي حفيد نوال الدجوي، تبين أنه بتاريخ اليوم 25 الجارى تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.
وأوضحت التحريات أنه كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية فى هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجاري، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
4 تواريخ لن تنسى في حياة نوال الدجوي
أبريل 2015.. توفي ابنها الدكتور محمد شريف الدجوي أستاذ أمراض القلب.
في 2017.. توفي زوجها اللواء وجيه الدجوي.
مارس 2025.. فقدت ابنتها الدكتورة منى وجيه الدجوي.
مايو 2025.. توفي حفيدها أحمد نجل شريف بعد إطلاقه النار على نفسه.
وفاة الدكتور أحمد الدجوي
في سياق متصل كشف محمد حمودة محامي أسرة شريف الدجوي عن تفاصيل مثيرة تتعلق بوضع الدكتور أحمد داخل الأسرة والمؤسسات التي كان يديرها، بالإضافة إلى الملابسات المحيطة بوفاته.
أكد المحامي، خلال تصريحات لبرنامح في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، أن الدكتور أحمد الدجوي كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة "دار التربية"، وليس مديرًا للتسويق في الجامعة كما أُشيع، مشددًا على أن هذا المنصب يعكس مكانته الإدارية الحقيقية داخل المؤسسة، التي عملت أسرة الدكتورة منى على إخراجه منها.
الخلافات العائلة في عائلة الدجوي
وفيما يتعلق بالخلافات العائلية، أشار المحامي إلى أن أسرة الدكتورة منى الدجوي قامت بتوقيع الدكتورة نوال الدجوي على تنازلات تتعلق بممتلكاتها، واستبعاد الدكتور أحمد من كافة الأمور المتعلقة بالإدارة والميراث.
وحول ملابسات وفاة الدكتور أحمد، أوضح المحامي أن التحقيقات الجارية ستكشف ما إذا كانت الوفاة نتيجة انتحار أم جريمة قتل، مؤكدًا أن الدكتور أحمد كان قد تعرض لتهديدات سابقة، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنه قُتل، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية هي الجهة الوحيدة المخولة بتحديد سبب الوفاة.
كما أشار المحامي إلى أن التحريات الأولية التي تم الإعلان عنها استندت إلى بيانات حصلت عليها الأجهزة الأمنية من خصوم الدكتور أحمد، مما قد يؤثر على دقة النتائج الأولية.
