تجنبها فورًا.. 5 عادات يومية شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان

يُعد مرض السرطان من أكثر الأمراض فتكًا وانتشارًا حول العالم، ورغم التقدم الطبي الهائل، لا تزال بعض أنواعه دون علاج حاسم.
يسعى الكثيرون لتقليل عوامل الخطر والوقاية قدر الإمكان، لكن ما لا يدركه البعض أن هناك عادات يومية بسيطة نمارسها دون وعي، قد تكون سببًا مباشرًا في تحفيز الخلايا السرطانية.
في هذا المقال، نستعرض أخطر 5 عادات يومية تزيد احتمالية الإصابة بـ السرطان، وفقًا لما ذكره موقع GetSavvi Health الطبي، مع توضيح تأثير كل عادة وطرق الوقاية منها.
1. الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة
الهواتف الذكية تصدر إشعاعات تُعرف باسم "ترددات الراديو"، والتي قد تؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو هرمون مهم في حماية الجسم من تكون الأورام و السرطان .
نصيحة وقائية:
قلل من الاستخدام المستمر للهاتف، خاصة قبل النوم، واستخدم السماعات لتقليل التعرض المباشر للإشعاع.
2. استنشاق أبخرة البنزين والديزل
الأبخرة الناتجة عن محركات الديزل والبنزين تحتوي على مواد كيميائية مصنفة كمسرطنات، ويشبه تأثيرها في الجسم تأثير التدخين السلبي، مما يزيد من فرص الإصابة بـ السرطان .
نصيحة وقائية:
تجنب الوقوف لفترات طويلة في الأماكن المزدحمة بعوادم السيارات أو محطات الوقود.
3. الجلوس لفترات طويلة دون حركة
أسلوب الحياة الخامل، خاصة في بيئة العمل، يمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على الصحة العامة. أظهرت الدراسات أن الجلوس لأكثر من 6 ساعات يوميًا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي.
نصيحة وقائية:
مارس تمارين خفيفة كل ساعة، وحرّك جسمك بانتظام حتى أثناء العمل المكتبي.
4. تناول اللحوم المصنعة بانتظام
اللحوم المصنعة مثل السجق واللانشون تحتوي على مواد حافظة ومواد كيميائية قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة.
نصيحة وقائية:
قلل من استهلاك اللحوم المصنعة، واستبدلها بالبروتينات الطبيعية كالدجاج أو الأسماك الطازجة.
5. تناول الأطعمة المحروقة أو المشوية بشدة
الجزء المحروق من الأطعمة المشوية يحتوي على مركبات تُعرف بـ"الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات"، وهي من المواد المسرطنة التي ترتبط بسرطان الجهاز الهضمي والبنكرياس.
نصيحة وقائية:
تجنب شوي الطعام حتى الاحتراق، واحرص على طهيه بدرجة حرارة معتدلة.
الوقاية من السرطان تبدأ من التوعية والاهتمام بتفاصيل حياتنا اليومية. بتجنب هذه العادات الخمس، يمكن تقليل عوامل الخطر بشكل كبير، والحفاظ على نمط حياة صحي.