طالب أزهري يحقق المركز الأول في «تحدي القراءة العربي» 2025

احتفت منصات التواصل الاجتماعي بمشهدٍ مؤثر للطالب محمد أحمد الحسانين، من منطقة الدقهلية الأزهرية، عقب تتويجه بالمركز الأول في المسابقة الدولية «تحدي القراءة العربي» في نسختها التاسعة، وذلك خلال الحفل الختامي الذي نظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، اليوم الأحد.

وفور إعلان الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، فوز الطالب الحسانين، اندفع الأخير مسرعًا نحو المنصة، حيث احتضن وكيل الأزهر تعبيرًا عن فرحته.

ثم خرَّ ساجدًا شكرًا لله، في لحظة مؤثرة لاقت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل، ووصفها المتابعون بـ”المشهد الملهم”.
أسماء أوائل مسابقة «تحدي القراءة العربي»
في سياق متصل أعلن الأزهر الشريف بالتعاون مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أسماء الفائزين في مسابقة «تحدي القراءة العربي» للموسم التاسع، حيث جاءت أسماء الفائزين كالتالي:
- المركز الأول:محمد أحمد الحسانين (منطقة الدقهلية الأزهرية).
- المركز الثاني:شهد وائل محمد (منطقة الدقهلية الأزهرية).
- المركز الثالث: رحمة محمد عبد الفتاح بكر (منطقة الغربية الأزهرية).
- المركز الرابع: منصور ماجد منصور (منطقة الوادي الجديد الأزهرية).
- المركز الخامس: كنزي محمود عبد الجواد إبراهيم(منطقة القاهرة الأزهرية).
- المركز السادس: هنا وحيد علي (منطقة الفيوم الأزهرية).
- المركز السابع: مريم إبراهيم عبد العزيز (منطقة القليوبية الأزهرية).
- المركز الثامن:نور الله خالد عبد العظيم (منطقة بني سويف الأزهرية).
- المركز التاسع:أحمد عبد العال أحمد (منطقة الجيزة الأزهرية).
- المركز العاشر: رويدا محمد أحمد (منطقة الإسماعيلية الأزهرية).
وشهد الموسم التاسع لمسابقة تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية من طلاب الأزهر الشريف تجاوزت المليوني طالب وطالبة من 9,700 معهد أزهري، بإشراف 8,050 مشرفًا تربويًا، كما شارك في المسابقة 2,500 طالب من ذوي الهمم.
وتم تكريم الفائزين في حفل مهيب، من قِبَل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات بمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى جانب الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.

يُذكر أن «تحدي القراءة العربي» إحدى أبرز مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتهدف إلى ترسيخ حب القراءة لدى الشباب العربي وتنمية مهارات التحليل لديهم. وقد شهدت الدورة الحالية مشاركة أكثر من مليوني طالب أزهري من مختلف المناطق الأزهرية في تنافسٍ ثريٍّ بالمعرفة والإبداع.