عاجل

مات على معصية.. عالم أزهري يكشف حكم حمل الجزائري أحمد الفاتح| خاص

أحمد الفاتح
أحمد الفاتح

ما حكم وفاة الجزائري أحمد الفاتح متأثرًا بالحمل والولادة؟، سؤال يشغل الكثيرين خاصة ممن يستهجنون فعله كأول رجل عربي يقدّم على فعل يخالف الفطرة والحكمة الإلهية.

 وتوجه «نيوز رووم» بعدة تساؤلات تشغل الأذهان حول الجزائري أحمد الفاتح وحكم وهل يجوز الترحم عليه، إلى الدكتور عبدالحميد متولي رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والتعايش بالبرازيل وأمريكا اللاتينية، الذي أقر بالتالي. 

حكم وفاة أحمد الفاتح

يقول الدكتور عبدالحميد متولي عن حكم وفاة أحمد الفاتح إن من مات على معصية ظاهرة كـ"التحوّل الجنسي غير المشروع"، ومات جراء نتائج هذه المعصية (كـالحمل الصناعي والولادة المحرّمة)، فهو آثم بفعل المعصية، لكن لا يُكفَّر، ولا يُمنع من الدعاء له بالرحمة، ونرجو له المغفرة، ويُوكل أمره إلى الله.

وتابع في جواب هل يُعدّ أحمد الفاتح عاصيًا؟: «نعم، لأن التحول الجنسي الكامل أو الجزئي لغير ضرورة طبية (كما في حالة الخنثى) محرم بإجماع العلماء».

وأوضح أن العبث بالجسد للتمكين من الحمل ليس فقط معصية، بل مخالفة صريحة للفطرة والشرع. قال الله تعالى: {فليغيرن خلق الله}[النساء: 119] – وهو وعيد شيطاني.

وحول سؤال هل أحمد الفاتح يعد كافرًا؟، قال: «لا يجوز تكفيره ما لم يُنكر شيئًا معلومًا من الدين بالضرورة (كإنكار الحلال والحرام أو الاستهزاء بالله)».

وشدد على أن من فعل الفعل المحرم (كالتحول والحمل الصناعي) دون إنكار حكم الله، فهو عاصٍ لا كافر.

ما حكم أحمد الفاتح وغيره عند الوفاة؟

لا يُعدّ شهيدًا، بل مات نتيجة تصرف محرّم. لكن لا يُمنع من الغُسل، والصلاة، والدعاء، ويُعامل معاملة عصاة المسلمين.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله دخل الجنة، وإن زنى وإن سرق[رواه البخاري]، أي: إن مات على التوحيد، مع ما ارتكب من معاصٍ، فهو تحت مشيئة الله.

هل يُترحم على أحمد الفاتح وإن أتي فعلا يخالف سنة الله في كونه؟

يقول الدكتور عبدالحميد متولي:  «نعم، يجوز الترحم عليه والدعاء له، وخصوصًا إذا لم يُعرف عنه استحلال ما فعل. ولا يشرع التشهير به، ولا التشفي من وفاته».

تم نسخ الرابط