«لو كنت في مصر لكنت أول المشيعين».. نعينع ينعى الشيخ السيد سعيد

نعى القارئ الدكتور أحمد نعينع أخاه وصديقه الشيخ السيد سعيد، أحد أعلام التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، والذي وافته المنية تاركًا خلفه سيرة عطرة وصوتًا خاشعًا ملأ القلوب بالإيمان والخشوع.
نعينع ينعى القارئ الشيخ السيد سعيد
وإذ يتقدّم الدكتور أحمد نعينع بخالص العزاء لأسرة الشيخ الفقيد ومحبيه وتلاميذه وكل من نهل من صوته وتعلم من أدبه وخلقه، فإنه يعبّر عن عميق ألمه لعدم تمكنه من حضور الجنازة والعزاء بسبب تواجده في رحلة خارج البلاد بالمملكة المتحدة، مؤكدًا أنه لو كان في مصر، لكان أول المشيعين والمواسين، لما كان بينه وبين الشيخ السيد سعيد من مودة ومحبة وأخوة صادقة.
نسأل الله أن يتغمد فقيدنا الغالي بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم من كتاب الله، وأن يُسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.إنا لله وإنا إليه راجعون.
من هو السيد سعيد؟
الشيخ السيد سعيد هو سلطان المقارئ أو سلطان القراء كما أحب أن يطلق عليه، من مواليد 1943 قرية ميت مرجا سلسيل، مركز الجمالية، محافظة الدقهلية. أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً فى التاسعة من عمره.
بدأ بالقراءة هناك في طفولته داخل كفر سليمان، بعدها بدأ يذيع صيته في كل أرجاء محافظة دمياط، فلم يخلو مكان من قراءته فيه داخل هذة المحافظة.
سافر إلى العديد من دول العالم لتلاوة القرآن الكريم بها ومن هذه الدول: الإمارات العربية المتحدة (عدة مرات) ولبنان (عدة مرات) وجنوب افريقيا وإيران وسويسرا.
يقول الشيخ السيد سعيد عن بداياته فى عالم التلاوة، ورحلته مع القرآن الكريم منذ الصغر، ولدت عام 1943، فى قرية «ميت مرجا سلسيل» التابعة لمركز الجمالية فى محافظة الدقهلية، لأسرة فقيرة لها 9 أبناء، 4 من البنات و5 من الذكور، وكنت أصغر الذكور، ووهبنى الله ملكة الحفظ منذ كنت صغيرًا، فشجعنى والدى على حفظ القرآن بعدما اكتشف أن صوتى جميل فى التلاوة.
جنازة السيد سعيد بالدقهلية
من جانبها تشيع أسرة السيد سعيد سلطان القراء ظهر اليوم الشيخ إلى مثواه الأخير، وذلك في مسقط رأسه بالدقهلية.