خيري رمضان يوضح حقيقة غلق قصور الثقافة: "لا إغلاق للمواقع النشطة"|فيديو

في ظل الجدل الدائر حول قرار وزارة الثقافة بشأن إغلاق قصور الثقافة المؤجرة، كشف الإعلامي خيري رمضان، خلال حلقة برنامجه "مع خيري" المذاع على قناة المحور الفضائية، تفاصيل جديدة حول ما أُثير من لغط بشأن هذه الخطوة، موضحًا أنها لا تشمل المواقع التي تمارس نشاطًا ثقافيًا فعليًا، وإنما تركز على إعادة هيكلة الموارد واستغلال الكوادر في مواقع أكثر إنتاجية.
وزير الثقافة يرفض المداخلة ويوضح
قال خيري رمضان إن فريق إعداد البرنامج حاول التواصل مع وزير الثقافة لإجراء مداخلة هاتفية لتوضيح الموقف، إلا أن الوزير رفض، مشيرًا في تصريح مقتضب إلى أنه "لا يوجد قرار بإغلاق قصور الثقافة النشطة"، موضحًا أن معظم المواقع المؤجرة التي تم سحبها تعاني من انعدام الرواد، ومساحتها لا تتجاوز 40 إلى 60 مترًا فقط، وتحولت في بعض الأحيان إلى مخازن مهملة بلا نشاط ثقافي حقيقي.
وأضاف خيري رمضان أن القصور والمقرات الثقافية التي ما زالت تمارس أنشطتها وتستقطب الجمهور لم تُمس أو تُغلق، مشددًا على أن التوجه العام داخل وزارة الثقافة هو عدم إنفاق الأموال على أماكن متهالكة أو مستأجرة لا تؤدي أي دور ثقافي، في حين يتم التركيز على تحسين الأداء في المواقع الفعالة والمجهزة لتقديم خدمات حقيقية للمواطنين.
إعادة توزيع الموظفين لتعزيز الكفاءة
أشار خيري رمضان إلى أن هناك خطة داخل الوزارة لاستغلال الكوادر البشرية بشكل أفضل، حيث سيتم إعادة توزيع نحو 1200 موظف ممن كانوا يعملون في المواقع المغلقة إلى قصور ثقافة تعمل بكفاءة لكنها تعاني من نقص في العاملين. ولفت إلى أن هذا التوجه سيسهم في تحقيق أقصى استفادة من الكوادر البشرية المتاحة، وتقديم خدمات ثقافية أكثر تميزًا وانتشارًا.

القصور النشطة مستثناة من القرار
واعتبر الإعلامي أن هذه الخطوة تمثل تحركًا نحو إصلاح المنظومة الثقافية في مصر، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة بدأت تتبنى رؤية جديدة تستهدف كفاءة الإنفاق وتوسيع دائرة المستفيدين من الأنشطة الثقافية، من خلال دعم المراكز الحيوية ووقف إهدار الموارد في أماكن لم تعد تقدم أي دور حقيقي.