وزير الصحة: مصر تطلق أكبر مركز بلاغات إسعاف في الشرق الأوسط|فيديو

في خطوة تعد قفزة نوعية في مجال خدمات الطوارئ والرعاية الصحية العاجلة، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن تدشين أكبر مركز لتلقي البلاغات الطبية في الشرق الأوسط، تابع لهيئة الإسعاف المصرية، مؤكدًا أن المركز يُمثل نموذجًا متطورًا لتكنولوجيا الاتصالات الطبية في مصر.
افتتاح رئيس الوزراء وقيادات الدولة
وخلال لقائه مع مراسل قناة "إكسترا نيوز" عوض الغنام، أوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن المركز الجديد تابع لهيئة الإسعاف المصرية تم افتتاحه رسميًا بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من القيادات التنفيذية، مشيرًا إلى أهمية هذا الحدث كونه يعكس تطور البنية التحتية الرقمية لقطاع الصحة في مصر.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن المركز الجديد يضم غرف تحكم ومراقبة متكاملة، تُمكِّن من رصد وتوجيه سيارات الإسعاف في الوقت الفعلي، بالإضافة إلى وحدات لإدارة الأزمات والكوارث مزودة بأحدث وسائل الاتصال والتنسيق.
كما يضم المركز مركز تدريب معتمد يقدم دورات تأهيلية وتطويرية داخل مصر وخارجها، بهدف إعداد الكوادر الطبية والفنية وفقًا للمعايير العالمية.
ربط إلكتروني بـ29 مركز إسعاف
من أبرز مميزات المركز الجديد، بحسب الدكتور خالد عبدالغفار، أنه يتيح التنسيق اللحظي والفوري مع 29 مركز إسعاف موزعة على مختلف المحافظات، وذلك باستخدام أنظمة إلكترونية متطورة تعتمد على الخرائط الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يضمن سرعة الاستجابة وتوجيه الدعم الطبي في أقصر وقت ممكن.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو تقليص زمن الاستجابة للحالات الطارئة، بما يتماشى مع المعايير العالمية، مضيفًا أن "كل 25 كيلومترًا على الطرق السريعة يوجد تمركز لوحدة إسعاف، لضمان الوصول السريع لأي بلاغ طبي".
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن هذه الاستراتيجية تضمن العدالة الجغرافية في توزيع الخدمات الإسعافية، وعدم تركزها في المدن الكبرى فقط.
خطوة على طريق التحول الرقمي
اختتم الدكتور خالد عبدالغفار تصريحاته بالتأكيد على أن هذا المشروع يأتي ضمن رؤية الدولة المصرية للتحول الرقمي في القطاع الصحي، وتطوير منظومة الطوارئ والخدمات العاجلة، لتقديم خدمة صحية آمنة، دقيقة، وسريعة لكافة المواطنين.