عاجل

عضو سابق بالخدمة السرية: "حادث واشنطن مؤسف للغاية وسلوك لا يبرره شيء"|فيديو

الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية

أثار حادث إطلاق النار في العاصمة الأمريكية واشنطن مؤخرًا صدمة داخل المجتمع الأمريكي، لا سيما بعد أن أودى بحياة شابين في مقتبل العمر، ووصف باري دوناديو، العضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية، الحادث بأنه "مأساوي ومؤسف للغاية"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست معتادة على مثل هذه الأفعال التي تستهدف الأبرياء دون مبرر.

فقدان شباب أبرياء 

وخلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش في برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار دوناديو إلى أن الحادث يمثل فقدانًا مؤلمًا لشابين في ريعان الشباب، في وقت سيقضي فيه الجاني بقية حياته خلف القضبان، نتيجة لعمل وصفه بـ"المروع وغير المبرر". وأضاف أن العنف لا يمكن تبريره بأي شكل، حتى لو ارتبط بأحداث في مناطق أخرى مثل قطاع غزة، مؤكدًا أن ذلك لا يعطي أحدًا الحق في ارتكاب جرائم على أراضٍ أخرى.

تحقيقات لتحديد دوافع الجاني

وفي سياق متصل، أوضح دوناديو أن السلطات الأمريكية بدأت تحقيقات موسعة لمعرفة ما إذا كان الجاني على صلة بجهات خارجية أو أنه تصرف بشكل فردي. وقال: "هذا هو السؤال الأهم الذي يشغل الرأي العام الأمريكي الآن".

وأشار إلى أن التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تركز على تحديد الدوافع الحقيقية وراء الحادث، خاصة في ظل إعلان المكتب أن المشتبه به تصرف بمفرده، وهو ما يُعد تطورًا مقلقًا.

سلوك فرد يعكس تطرفًا فكريًا

وحول ما إذا كان الجاني ينتمي إلى جهة منظمة، قال دوناديو إن التصرف الفردي في حد ذاته يدق ناقوس الخطر بشأن وجود خلل فكري أو نزعة تطرف شخصي. وأضاف أن المشتبه به يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ويتمتع ببنية جسدية جيدة، إلا أنه أقدم على الهجوم من الخلف، ما يعكس "نية خبيثة" ربما تكون مرتبطة باعتقادات سياسية مشوشة.

الجهات الأمنية تواصل التحقيق

اختتم دوناديو حديثه بالتأكيد على أن الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها الـFBI ووكالات الاستخبارات الأمريكية، ستواصل تحقيقاتها لكشف أية روابط محتملة بين الجاني وأطراف خارجية أو جماعات متطرفة.

 وذكر: "إذا ثبت بالفعل أنه تصرف دون دعم أو تخطيط من جهات أخرى، فأعتقد أنه سيندم بعد يومين فقط على ما فعله، لأنه ضحى بمستقبله لأجل دوافع لا تستحق ذلك".

تم نسخ الرابط