عبد العاطي: إسرائيل تستغل حوادث الغرب لصرف الأنظار عن جرائم غزة| فيديو

قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن إسرائيل تسعى إلى استغلال الحوادث الفردية التي تقع في دول الغرب، خاصة في الولايات المتحدة، كذريعة للحديث عن "معاداة السامية" واستعادة التعاطف السياسي والشعبي، وسط تراجع الدعم الدولي بسبب جرائمها في قطاع غزة والضفة الغربية.

الأوضاع في غزة 

وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية آية لطفي، أن إسرائيل ترتكب منذ أكثر من 19 شهرًا جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، ما أدى إلى تصاعد الاحتقان وموجات الغضب في الشارع العالمي، وخاصة الأمريكي، الذي لطالما شكّل داعمًا رئيسيًا لها.

وأشار إلى أن الخطاب الإسرائيلي المتشدد، حتى تجاه حلفائه التقليديين، ساهم في تأجيج المواقف المتطرفة، لافتًا إلى أن غياب العدالة واستمرار منطق "شريعة الغاب" بدلاً من سيادة القانون يولّد ردود أفعال فردية قد تُستغل دعائيًا لتبرير مزيد من العنف.

وحذّر عبد العاطي من محاولات تل أبيب توجيه الأنظار بعيدًا عن الواقع الميداني الدموي في غزة، مستشهدًا بحادث إطلاق نار وقع مؤخرًا في الولايات المتحدة، موضحًا أن منفذه ليس عربيًا أو مسلمًا أو مهاجرًا، لكنه أصبح مادة للتأويل والتوظيف السياسي، في وقتٍ يجب فيه أن تتجه أنظار العالم نحو وقف الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

واستشهد 9 فلسطينيين فيما أصيب عدد من الجرحى، جراء قصف إسرائيلي، استهدف مخزنًا كان يؤوي نازحين في منطقة البركة بدير البلح، وسط قطاع غزة، وفقًا لما أفادت به مصادر إعلامية.

كما شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية، على منزل في شارع أحمد ياسين بحي الصفطاوي شمالي قطاع غزة، في تصعيد عسكري جديد يعكس استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في القطاع.

تصعيد جديد

وأسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 5 فلسطينيين، كانوا داخل منزل استهدفه الطيران الحربي، في تصعيد جديد من قوات الاحتلال.

وفي سياق متصل، اقتحم جيش الاحتلال بلدة عنبتا شرقي مدينة طولكرم، وشنَّ حملة مداهمات واسعة شملت العديد من المنازل والمرافق. 

ونفذ الجيش اقتحامًا آخر في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، قبل أن يفجر منزل منفذ عملية "المطرقة" في بلدة باقة الحطب شرقي المدينة.